ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تربية الأسرة في الفكر النبوي الشريف

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: العزاوي، رغد جمال مناف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع137
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 493 - 514
ISSN: 2077-8694
رقم MD: 1079280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: احتلت الأسرة مكانة مميزة وخاصة في الدين الإسلامي باعتبارها تمثل الركن الأساسي في تكوين المجتمع الإسلامي الواعي المثقف، تتكون الأسرة من (الأب والأم والأبناء) يشكلون المجتمع الصغير فيقوم فيه كل فرد من أفراده بالمهام المطلوبة للوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام بناء الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بينها لبناء حياة مليئة بالسعادة والتفاهم والاحترام المتبادل للارتقاء بالمجتمع الصالح والملتزم والمتعاون والهادف وفق نظم الدين الإسلامي، كما يشمل المجتمع الكبير تجمع العديد من الأسر التي تشكل بمجموعها المجتمع الواحد، ونستنتج من الكلام المذكور أعلاه، أن بناء الأسرة بناءً سليماً صالحاً واعياً مثقفاً وملتزما بمبادئ الدين الإسلامي وسنة النبي وآل بيته (عليهم السلام) وهذا ما ركز عليه الأمام السجاد (عليه السلام) في رسالته (الحقوق) مفصلا حقوق وواجبات الأسرة تجاه أفرادها، لكي نحصل على مجتمع متجانس ومتكامل ومتضامن يكمل بعضه البعض الآخر، ويعرف كل فرد دوره وواجبه في المجتمع الذي يعيش فيه والعكس يحصل عندما يكون أساس الأسرة غير سليم وغير ملتزم بالضوابط الشرعية والأخلاقية والسلوكية، فالمجتمع المتكون من هكذا نوع من الأسر لن يكون موحدا ولا متجانساً ولا متضامناً، بل سيكون متفرقا ومشتتاً ومبعثراً تتنازعه الأهواء والغايات ويقع في المشاكل وبالتالي لا يحصد منها ألا الخيبة والحسرة والندامة وضياع الحاضر والخوف من المستقبل فيصبح مجتمعا مفككا منحلا لا يعيش روح الجماعة ولا يهتم الفرد إلا بنفسه ولا يهتم بالآخرين، فيصبح الفرد خاليا من المشاعر الإنسانية ويهتم بالأشياء المادية وبالتالي تصبح المجتمعات خالية من القيم والأخلاق الإنسانية الحميدة فتحل محلها الاعتبارات المادية التي تبيح الخروج عن الضوابط الإنسانية لتحقيق الأهداف الدنيوية الرخيصة على حساب الأسرة وروح التعاون والانسجام بين أفراد المجتمع الواحد.

The family has a special place, especially in the Islamic religion, as it is the cornerstone of the formation of an educated and educated Islamic society. The family consists of the father, mother and sons. They form the small community. Each member of the family is required to reach the level that Islam wants to build a cohesive, cooperative and cooperative family. Among them to build a life full of happiness, understanding and mutual respect for the promotion of a good, committed, cooperative and purposeful society in accordance with the systems of the Islamic religion. The large community also includes the gathering of many families that constitute a single society, This is what Imam Al-Sajjad (peace be upon him) focused on in his letter (rights) detailing the rights and duties of the family towards its members, so that we can obtain the rights and responsibilities of the family. A society that is homogenous, integrated and complementary, and each individual knows his role and duty in the society in which he lives, and vice versa when the basis of the family is not healthy and is not committed to the legal, moral and behavioral controls. The society that is made up of this kind of families will not be unified, homogeneous, But will be full It is a disjointed society that does not live in the spirit of the group. The individual cares only for himself and does not care about others, so the individual becomes devoid of human feelings and cares about the material things and thus becomes Societies are devoid of virtues and good human morals, replaced by material considerations that allow us to break out of human control to achieve cheap worldly goals at the expense of the family and the spirit of cooperation and harmony among members of a single society.

ISSN: 2077-8694

عناصر مشابهة