المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ثقافة المديح. أستهل المقال بأن الرؤية القاتلة تشيع إن الشعر العربي يدور معظمة حول غرض المديح. وبين أن الشعر منذ عصر بني أمية يتركز على البلاط سواء كان للخلفاء أو الأمراء. وكشف عن زبدة الشعر العربي الذي ملأ كتب تاريخ الأدب وهو شعر المديح. وأشار إلى مواقف المدح سواء عند الرومانسيين أو نقاد الثقافيين، فهو يتصل في المقام الأول بمدح ذوي السلطان. وأظهر الثناء في عرف العرب والذي منحه الله تعالى فيهم تميزا عن غيرهم، ووصف الثقافة العربية بأنها الثقافة العليا. وأوضح أن حبنا لثقافتنا وتاريخنا يستدعي الثناء والمدح، مما يجعلنا نكره النقد ويعتبر أمراً عدائيا تجاه ذاتنا وتاريخنا. وأختتم المقال بالتركيز على حب الثناء وارتباطه بالوعي الجمعي الثقافي فكل الناس محبة للمديح في كل الأمور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|