المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان نحن وحضارة الما بعد. اليوم وقد أوشك ثلث القرن الواحد والعشرين على الاكتمال، نجد أنفسنا نعيش في مجتمع بالغ التعقيد تنوعت منتجاته وتسارعت إيقاعات أحداثه وتشابكت مصالحه على نحو غير مسبوق إنه مجتمع حضارة الما بعد (حضارة الألف الثالثة)، ولم يكن هذا المجتمع إلا نتيجة منطقية لأعمال إنسان القرن العشرين، وهي الأعمال التي يمكن تصنيفها في ثلاثة مجموعات رئيسية أولها اكتشافات العالم الطبيعي وثانيها إنجازات العالم المصنوع، وثالثها فتوحات العالم المعقول. واختتم المقال بأننا نجد أنفسنا أفراداً ومجتمعات أمام تحد لا بديل عن الاستجابة لمقتضياته إلا الانقراض عن اللحاق بهم وتضييق الفجوة بيننا وبينهم، والفهم هو شرط الاستيعاب الخلاق الذي يؤدي بدوره إلى التكيف، ويدفع بالمجتمع الذي يستورده إلى تجاوز مرحلة الاستهلاك والتبعية إلى مرحلة الإبداع الأصيل والإسهام الفعال في تطور ا لمجتمع البشري ككل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|