ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الحقيقة تبعا لنظرية المطابقة

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الوقيان، شايع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 30 - 33
رقم MD: 1079745
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مفهوم الحقيقة تبعًا لنظرية المطابقة. بدأ المقال بأن نظرية المطابقة أبرز النظريات الفلسفية والمنطقية التي تحاول استخلاص معنى الصحة والخطأ في التصورات والأحكام. بدأ بعرض الموضوع من عند أرسطو والفكر الإغريقي عامة ثم مر على النظريات القروسطية سواء الإسلامية العربية كما تتجلي عند الكندي وإخوان الصفا والفارابي وابن سينا ثم الفكر المسيحي. وذكر أول نظرية هي نظرية المطابقة في الفكر القديم فيقول أرسطو في الكتاب الرابع من الميتافيزيقا أنت عندما تقول عما هو موجود إنه غير موجود أو عما هو غير موجود إنه موجود فذلك كذب، ويجب ألا ننسي أن الصدق والكذب هنا بمعني الصواب والخطأ. ويعتقد برنتانو أن مفهوم صائب وخاطئ لها معان متباينة عند أرسطو وأن جلاء هذه المعاني سيؤدي لرفع التناقض. وذكر ثاني نظرية وهي نظرية المطابقة في الفكر الوسيط ويشير هايدجر إلى أن توما الأكويني هو أول من صاغ العبارة الكلاسيكية الحقيقة توافق بين الفكر والشيء، وأن أرسطو لم ينص عليها بهذه الصياغة. وذكر ثالث نظرية وهي نظرية المطابقة في الفكر الحديث أن الفلاسفة المحدثون فيتبنون الصياغة التوماوية ويري برنتانو أن الثورة الديكارتية تركت التعريف الأرسطي للحقيقة سليمًا، في الفكر الفلسفي المعاصر ظهرت نظريات منافسة لنظرية المطابقة مثل نظرية التماسك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022