ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغات الاصطناعية بين النظرية والتعليم

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: تونسي، مرية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 38 - 40
رقم MD: 1079757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على اللغات الاصطناعية بين النظرية والتعليم. قسم المقال إلى عدة فقرات، تناولت الفقرة الأولى خضوع اللغة وضع واصطلاح إلى عوامل ذاتية نابعة من اللغة نفسها، وعوامل خارجية تختص بالبيئة المحيطة باللغة، كما يشترط في الجماعة المصطنعة للغة تداولها باستمرار؛ حيث أن أكثر اللغات عرضة للتفكك اللغات التي تملك تاريخًا متصلاً في حين أن الأفراد والجماعات الذين يملكونها لا يتواصلون بها. وتحدثت الفقرة الثانية عن بداية ظهور فكرة اللغات الاصطناعية في القرن التاسع عشر بمجموعة من المحاولات، ولكنها تجلت بقوة في القرن العشرين. وأشارت الفقرة الثالثة إلى مقياس نجاح اللغات الاصطناعية المتمثل في قدرتها على الإبداع المكيف، وأن معظم الأنظمة المبتدعة ليست مناسبة للتغيير. وأوضحت الفقرة الرابعة تمثيل اللغة الاصطناعية دور الجهاز العصبي للمجتمع العالمي أو دور الشبكة التليفونية التي يتخاطب ويتفاهم بها أفراده، وعجزها عن تأدية هذا التخاطب والتفاهم يعني أنها خرساء. واختتم المقال بالتأكيد على احتياج كل اللغات إلى العناية والدراسة والمتابعة، وانقراض اللغات الاصطناعية لأنها محرومة من الخصائص الأساسية للغة الحقيقية؛ فاللغات التي تعيش الصراع وتعجز عن التطور بفقدانها القدرة على مسايرة العصور والأجيال التي تنطلق بها لأسباب تاريخية أو سياسية ستذبل وتختفي ولا يبقي منها سوى ما تخلفه من تاريخها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة