المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان السينما والفلسفة من خطاب الفكر إلى خطاب الصورة. فالسينما تبحث في قضايا الصورة، وترسم الأبعاد الجمالية في نتاجها المعبر عنها بواسطة الصورة السينمائية. وقسم المقال إلى عنصرين، تناول الأول جدلية العلاقة بين الفلسفة والسينما، إن هوية السينما تتكشف عن أفضل ضمن علاقة مقايسة مع الفلسفة والعكس بالعكس في خضم هذه العلاقة يتحول منتوج الفلسفة أي المفهوم إلى كتل من الحركات الدائمة والمتلائمة داخل تشكل الأمكنة والأزمنة، بالإضافة إلى الصورة السينمائية والتي تعد وعاء رفيع من المفاهيم والأفكار، تناقش من خلالها القضايا والتصورات الفكرية المطروحة، وهذه بمثابة الخاصية الجوهرية لجدلية العلاقة بين الفلسفة والسينما. وأشار الثاني إلى التفلسف والسينما من خطاب الفكر إلى خطاب الصورة، وهذا تبين أن السينما قادرة على تحقيق الاتصال المعرفي باعتبارها منبع للمعرفة والاستفادة الفكرية. خلص المقال بالإشارة إلى أن السينما ليست مجرد فن للتسلية أو فرجة لا يراد من ورائها تحقيق مبدأ الغائية النفعية؛ بل هي فن ينشد في أبعاده مقاربة لقضايا فكرية عميقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|