ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللص الذى أشعل القاهرة: محمود أمين سليمان... أديب من نوع خاص

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالله، السماح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 86 - 88
رقم MD: 1080171
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "سلطت المقالة الضوء على اللص الذي أشعل القاهرة: محمود أمين سليمان (أديب من نوع خاص). فمنذ طفولته الباكرة تعلم ""محمود أمين سليمان"" الخروج على النظام، كان يسرق السندويشات والخيار والطماطم من زملائه في مدرسته الابتدائية بمدينة طرابلس اللبنانية، هو لم يكون لبنانيا، بل مصري من صعيد مصر، ولما تكررت سرقاته، اتسع نشاطه خارج أسوار المدرسة، فكون عصابة من الأطفال ليسطوا على شقق الأثرياء اللبنانيين، وقبل أن يبلغ التاسعة من عمره، كان قد أثار الذعر في المنطقة كلها، وكان الطموح الكبير الذي كان يتميز به الطفل، جعله ينظر لأبعد مما يراه أي لص عادي، فوضع عينية على شقة ناظر المدرسة، وموجهي التربية التعليم. و بعد عودة إلى مصر، كان قد توسع في قراءة الروايات والقصص، وعرف أسماء بعض المبدعين، فأطلق على نفسه لقب راعي الثقافة والإبداع ومنح نفسة لقب الدكتور، وطبع كارتا كتب فيه اسمه هكذا، الدكتور الأديب ""محمود أمين سليمان""، وأسس دارًا للنشر، وبدأ في استقطاب المبدعين حوله، وقد ساعدته ثقافته التي استقاها من قراءاته المتنوعة في أن يكون صاحب آراء في الكتابة والكتاب، وكان يستدرجهم في الكلام حتى يعرف ما يريد معرفته، ليس من أجل الاستزادة في المعرفة، وإنما ليعرف تفاصيل كثيرة عن محتويات بيوت الفنانين والأدباء وأصحاب المال. وختاما فقد نشر ""مصطفى أمين"" المانشت الرئيسي للجريدة (مصرع السفاح)، وتحته مباشرة (عبد الناصر في باكستان) وليس بينهما فواصل أو نقاط من أي نوع وعلى اليمين صورة السفاح مقتولا، وعلى اليسار صورة (عبد الناصر) متجهما، ولكن لا أحد يعرف إن كان المانشيت مقصودا أم مجرد سهو مر على جميع المحررين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة