المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الكتابة (المناسياتية) خطأ التدليل وضياع المعني. وبين المقال أن الكتابة ذات العلاقة الديناميكية بالمناسبات المبتذلة أو التي وراءها قوانين أو عادات أو طقوس ترسمها وتدعو إلى إحيائها، هذا النوع من الكتابة الذي لا علاقة له بالتجارب الإنسانية. كما بين أن القصيدة الشعرية بحكم علاقتها بالإنسان منذ القدم لا تكون مؤثرة إلا إذا كانت حال المناسبة، إضافة إلى ذلك تمارس وظيفة إعلامية حول مكان المناسبة وزمنها وأشخاصها. وأشار المقال إلى أن القصيدة كانت رائدة بامتياز في رصد المناسبة الإنسانية شكلاً ومعني وتداعيات، فلو عزلت بدواعي ما يطرح الآن بمصطلح (الكتابة المناسياتية) لجاء التاريخ يحكي لنا بأن الشعراء والرواثيون كانوا يهيمون على وجوههم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الكتابة المتكلفة أو المأجورة، هي النص الذي وراءه أشخاص أو مؤسسة تريد من تلك المناسبة أن تشيع وتنتشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|