ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض مفردات الإدارة العربية وتطورها في العصور الإسلامية الأولى "العامل، الأمير، الوالي"

العنوان بلغة أخرى: Some of The Vocabulary of The Arab Administration and Its Development in The First Islamic Eras "Worker, Prince, Governor"
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الحديثى، ظفار قحطان عبدالستار على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 191 - 224
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1080432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مفردات الإدارة | العامل | الوالى | الأمير | Management Vocabulary | The Worker | The Viceroy | The Prince
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The emergence of titles or administrative positions as agent, prince and governor as an important tool of the Arab Islamic Khilafa back to early times in the history of our Arab Islamic nation, especially since the time of the Prophet Mohammed (peace be upon him). The powers of these positions were somewhat limited by Quran texts and the noble Sunnah. And then developed according to the requirements of the expansion of the Arab Islamic country and granted appropriate powers to these administrative tools, especially after Khaliphas saw the need for administrative control over the states and regions that aimed to spread Islam and achieve the interests of individuals and peoples in order to achieve justice and equality and the establishment of the rituals of Islam and its literature

الإدارة هي الممارسات التي تتخذها المؤسسات الحاكمة لتأمين السيطرة وضمان الأمن والاستقرار والحفاظ على الكفاءة في العمل وزيادة الإنتاج ويتوقف نجاحها على مدى قدرتها على تحقيق الأهداف التي رسم من أجلها أي على توقفها في التطبيق. وتتحكم في الخطط التي تتبعها الحكومة لتحقيق أهدافها. وتنشأ التنظيمات الإدارية لسد الحاجات التي تظهر في المجتمع فتدفع الحاكمين إلى ابتداع الوسائل والأساليب لمعالجة هذه الأوضاع والحالات. وكان الخليفة الرأس الأعلى في إدارة الدولة وهو يستمد سلطانه كونه "خليفة الرسول" في ممارسة السلطة العليا ومن بيعة الناس له، وله حق التعيين ومراقبة وعزل الولاة وإصدار الأوامر الوالبة التنفيذ. وكانت العلاقة بين الخليفة ومن يعينهم تتأثر بالأحوال القائمة وبشخصية كل منها. وكان للولاة سلطات تعيين وتحويل وعزل الموظفين التابعين له وقد يقضي توسع المركز والأعمال بتعيين أكثر من عامل أو مسؤول واحد أو تكون اختصاصاتهم متكافئة وكل منهم مستقل في عمله. ومنذ زمن مبكر ثبت الدولة عناصرها في توحيد الإدارة وعملت على تعميمها ولكنها لم تقض على الممارسات المحلية التي ظل بعضها معمولا به أمرا طويلا. ولا ريب في أن كافة المؤسسات الإدارية حدث تطورات في سلطات متوليها ونطاق عملها وارتباطها بالمؤسسات الأخرى.

ISSN: 2221-5808