المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | كونراد، جوزيف، ت. 1924 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خليل، ميادة (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 114 - 115 |
رقم MD: | 1080456 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال نصيحة حول كتابة الرواية. فيشبه المصير الخاص بالكتب إلى حد كبير مصير الإنسان إذ تشاطرنا الكتب شكنا العارم بالعار أو المجد والعدالة المتزمتة والاضطهاد والافتراء وسوء الفهم والخجل من نجاح غير مستحق، فالكتب هي الأقرب إلى الإنسان من بين جميع الجمادات ومن بين جميع الإبداعات البشرية لأنها تحوي بين طياتها الفكر والطموح والسخط والأوهام والميل الدائب للخطيئة لكن الأهم من كل ذلك هو تشابهها مع الإنسان في كونها لا تحكم قبضتها على الحياة. وأشار المقال إلى أن الكتاب الجيد مثله مثل الجسر قد يهلك على نحو مبهم في يوم ولادته والكتب التي تولد من ضجر وإلهام وخيلاء عقول البشر تلك الكتب التي تفضلها آلهة الإلهام أحري بها أن تظل مهددة أكثر من غيرها تحت وطأة موت مبكر، لهذا فيجب أن تكون حرية الخيال أثمن قيمة يمتلكها الروائي ذلك أن محاولة الكتابة الحرة طوعاً وكشف العقائد الجامدة لبعض مذاهب الرومانسية أو الواقعية أو الطبيعية عن إيحائها الخاص هي خدعة يستحقها العناد البشري الذي بعد ابتداعه أمور لا جدوى منها سعى إلى العثور على أصل لها بين أسلافه المتميزين. وخلص المقال إلى أن الروائي الذي يعتقد بأنه ذا روح تسمو على أرواح البشر الأخرين يفتقد إلى أهم شرط يخص مهنته إذ إن امتلاك موهبة الكلمات ليس بالأمر العظيم فهو بحاجة إلى مميزات شخصية ومزاجية عديدة تجعل منه روائي محترف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|