ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مناط الكفر بموالاة الكفار...>الوصف

مناط الكفر بموالاة الكفار

المصدر: مجلة المجمع الفقهي الإسلامي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي - المجمع الفقهي الإسلامي
المؤلف الرئيسي: القرني، عبدالله بن محمد بن ظافر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qarni, Mohammad Abdullah
المجلد/العدد: مج 19, ع 22
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 170 - 226
ISSN: 1319-9781
رقم MD: 108077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
اليهود | الكفر | الكفار | الولاء والبراء | الأحكام الشرعية | الإيمان بالله | النصارى | الأدلة الشرعية | القرآن الكريم | المسلمون | السنة النبوية | الفقه الإسلامي | الفقهاء المسلمون | المذاهب الفقهية | المؤمنون
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فعنوان هذا البحث هو: (مناط الكفر بموالاة الكفار)، والمقصود منه تحديد المناط الذي يتحقق به الكفر بموالاة الكفار، وبيان الفرق بين موالاة الكفار لأجل دينهم وموالاتهم لغرض دنيوي، وأن الكفر بموالاة الكفار إنما يتعلق بموالاتهم على دينهم، وأما موالاتهم لمجرد غرض دنيوي فليست كفراً مخرجا من الملة، وإن كانت ذنبا عظيما. ويستند تحديد مناط الكفار بموالاة الكفار إلى أساسين: أحدهما؛ حقيقة أصل الولاء والبراء، وما يلزم عنه من التفريق بين مطلق الموالاة للكفار والموالاة المطلقة لهم. وأن الولاء والبراء لا ينتفي إلا بما ينافي أصله، لا بما ينافي كماله، وأنه كما لا يلزم من مطلق معاداة المؤمن للمؤمن انتفاء أصل الموالاة بينهما، فكذلك لا يلزم من مطلق موالاة المؤمن للكفار انتقاء أصل البراءة منهم. وآن الآيات الدالة على التكفير بموالاة الكفار محمولة على موالاتهم على دينهم، ويدل لذلك سياقها، وعلى ذلك حملها العلماء المحققون. وأما الأساس الثاني؛ فيستند إلى دلالة قصة حاطب رضي الله عنه حين كاتب المشركين بسر رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل فتح مكة. وذلك بلا شك مظاهرة للمشركين على رسول الله صلي الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يكفر النبي صلي الله عليه وسلم حاطباً رضي الله عنه، ولا حكم على ما فعل أنه كفر. بل سأل النبي صلي الله عليه وسلم حاطباً رضي الله عنه عما حمله على ما صنع، وفي هذا الدلالة على الاحتمال في فعل حاطب رضي الله عنه، ثم إن حاطباً رضي الله عنه قد اعتذر عما فعل بالغرض الدنيوي، ولا يعتذر بذلك فيما هو كفر، ثم إن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقر عمر رضي الله عنه حين حكم بنفاق حاطب رضي الله عنه، واستأذن النبي صلي الله عليه وسلم في قتله. وبهذا يظهر الفرق بين موالاة الكفار على دينهم وبين موالاتهم لغرض دنيوي، وأنه لا مستند لمن ادعى التفكير بمطلق مظاهرة المشركين
ISSN: 1319-9781

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.