المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء الكويتيين |
المؤلف الرئيسي: | البهبهانى، سيد إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع573 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 18 - 28 |
رقم MD: | 1080987 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف الورقة عن الثعلب والوعل في الشعر العربي الجاهلي وتأريخ لدورها في تراث الشعر القديم ودعوة للحفاظ عليها وعلى بيئتها اليوم. الثعلب والوعل هي حيوانات برية تعيش على الأرض في الغالب في الصحراء والأماكن الصخرية وهي حيوانات نالت نصيبًا كبير من الشعر العربي، فالثعالب تعيش في الجزيرة العربية ويأكل الجيف وتركات البشر ودائمًا ما يتم ذكره في الشعر الجاهلي في مظهر الهوان والذل والخوف والروغان والمكر حتى بات كالرمز لذلك كله وأحيانًا يذكر في مقاطع مطولة تشرح صيد العقاب له، ويستخدمه الشعراء غالبًا كرمز الخيانة والمكر والدهاء والخسة والخرابات في الشعر، وتم الاستشهاد بالعديد من الشعراء والأدباء الذين تحدثوا عن الثعالب في شعرهم ومنهم حسين جمعة، وامرؤ القيس، والأعشى الكبير، ولكن قد شبهه البعض ووظفه بالرمح. أما الوعل في الشعر ومرثية صخر الغي (أوأخيه)؛ فالوعل هو حيوان يعيش بالمنطقة العربية له دور في الشعر الجاهلي حيث يتسم بطول الحياة ويعيش في الحجر والجبال فحين يرغب الشاعر في وصف أو مدح سيد قوم يقول إنه ينزل الوعول، ويرى العالم الأدبي حسين جمعة أن للوعل مكانة ممتازة عند الشعراء ولا سيما شعراء قبيلة (هُذيل)، مختتمًا بالإشارة إلى أن الوعل مهدد بالانقراض؛ لذلك عملت العديد من الجهات الحكومية والبيئية على تشييد المحميات لهم وتشريع القوانين الرادعة لحمايتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|