ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المقهى فى القائمة التمثيلية لل...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

المقهى فى القائمة التمثيلية للتراث الإنسانى: المقاهى الأدبية "سيرة ذاتية"

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: الشهاوي، صلاح عبدالستار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع557
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 56 - 66
رقم MD: 1080989
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
المؤسسات التثقيفية | المقاهى الأدبية | السير الذاتية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال المقهى في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني... المقاهي الأدبية. عقدت في ويندهوك (عاصمة ناميبيا) الدورة العاشرة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وتم خلالها الموافقة على إدراج ملفي المجلس والقهوة العربية رسميًا في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو. وأوضح أن كلمة مقهى هي الصواب اللغوي والجمع مقاهٍ إشارة إلى بيوت القهوة التي غدت تسمى باسم القهوة دلالة على المحل الذي تشرب فيه القهوة، وكان أول ظهور لبيوت القهوة في مصر في حارة الجامع الأزهر بالقاهرة في العشر الأوائل من القرن العاشر الهجري، وكانت تشرب في نفس الجامع برواق اليمن كل ليلة اثنين وجمعة. وتطرق إلى وصف المقهى وهي عبارة عن غرفة صغيرة ذات وجهة خشبية على عقود، ويقوم على طوال الواجهة ما عدا المدخل مصطبة من الحجر أو الآجر تفرش بالحصر، ويبلغ ارتفاعها قدمين أو ثلاثة وعرضها، وفي داخل المقهى مقاعد متشابهة على جانبين أو ثلاثة ويرتاد المقهى أفراد الطبقة السفلى والتجار، وتزدحم بهم عصرًا ومساءًا. وتحدث عن أدوات المقهى ويوجد بها رف يحمل عددًا من النرجيلات وهي آلة التدخين، وتتكون النرجيلة من عدة أجزاء وهي الجوزة الهندي، والقلب النحاسي الذي يحمل الحجر المصنوع من الفخار ويوضع فوقه الدخان وفوقه جمرات الفحم. وأكد على أن المقاهي الأدبية لعبت أدوارًا تجاوزت وظيفتها الأولى وهي استقبال الرواد الراغبين في تمضية بعض الوقت حول فنجان قهوة أو كوب من الشاي، وكان دور المقهى الثقافي من أبرز هذه الأدوار المضافة على الوظيفة الأساس، وكانت تركيا صاحبة أول مقهى أدبي في العالم. وبين أنه تم افتتاح أول مقهى في إنجلترا عام (1652 م)؛ بينما كان أقدم المقاهي المصرية هي مقهى (متاتيا) والتي دشنت دورًا مغايرًا للمقهى منذ عام (1867 م). واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأدب رؤية جديدة للعالم وهي رؤية تلهم الآخرين لرؤية الآخرين، وهو ما يحدث في تجمعات الأدباء بالمقهى؛ فالإبداع الجديد لأحدهم يفجر الطاقات الداخلية للإبداع عند الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.