المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | مشارة، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع377 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 122 - 124 |
رقم MD: | 977445 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على آثار فولتير في مقهى البروكوب، فصل من تاريخ التنوير. وذكر المقال أن القهوة أطلقت أول الأمر على الخمرة، وانتقلت معني القهوة من دلالته على الخمرة إلى هذا المشروب، الأسود الساخن والمنعش والمنبه واتخذت له أماكن لشربه في عواصم الشرق منذ أن سمح بذاك السلطان سليمان الأول باتخاذه مشروباً للشعب بعد الإفتاء بحليته وغدا الشعار القهوة شراب والقهوة مجلس. كما أوضح أن المقهى ازاد أهمية وتكرس فضاء للتثاقف والتسلية والحميمية في القرن العشرين نتيجة الحربين العالميتين من جهة ومن جهة أخري إحساس الفرد بالعزلة والحاجة الماسة إلى التواصل. كما ألقي المقال الضوء على مقهى البروكوب باعتباره أعرق مقهى في باريس ولعله أعرق مقهى في العالم، فتاريخه يعود إلى القرن السابع عشر وبالتحديد إلى العام 1686 حين فكر السيد الإيطالي الأصل فرانشيسكو بروكوبيو في إنشاء مقهى صغير في المبني رقم 13 المجاور للكوميدي فرانسيز سابقاً في شارع لنسيان كوميدي بالدائرة السادسة سرعان ما نجح المقهى وصار يتردد عليه الأدباء والشعراء والفلاسفة فهو في مكان ممتاز في قلب باريس. كما أنشأ المقهى جائزة فكرية سنوية عام 2011 ويرأسها جاك أتالي تعرف بجائزة البروكوب تمنح للبحوث والدراسات الفكرية المتسمة بالجدة والابتكار والاحترافية وتشرف عليها لجنة متخصصة وقد كان الكاتب والمفكر الجزائري مالك شبل عضواً فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|