المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء الكويتيين |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، محمد حسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdullah, Mohammed Hassan |
المجلد/العدد: | ع558 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 51 - 60 |
رقم MD: | 1081112 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب). امتلكت الحيرة الدكتور محمد حسن عبد الله في اختيار عنوان لأمسيته الموجزة بين سمو الاقتباس القرآني الجليل ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب، والتعبير الشعبي ساقط من قعر القفة. وقال معبرا عن نفسه أنه يملك وجها واحدا هو الثقافة، وهذا الوجه معلن في كل ما كتب مهما تعددت مساراته، فلم يخن الثقافة، ولم يخرج على مطالبها، ولم ينافس شعورا أخر في الوفاء لها، والمثول في محرابها، وهذا ما رمى إليه من اقتباس الآية الكريمة. أما العنوان الآخر الشعبي ساقط من قعر القفة فإنه نوع من الشغب الثقافي بالانفتاح على المأثور الشعبي وهو مأثور مستقر في وجدانه موجه لأفكاره التي قد يجملها توجهه العام في الكتابة وهو إيثار القارئ العادي بالكتابة إليه ومخاطبته. تطرق الدكتور عبدالله في أمسيته إلى النقد الحضاري، مشيرا إلى عناصره التي تتجلى في التناصات والمرجعية الزمنية التي تعود إليها، والدلالة الروحية والثقافية التي تعنيها في زمانها وفي زماننا، تداعيات اللاشعور في مجال الكتابة الأدبية، المفردات، والجمل، والتعبيرات المستخدمة التي قد تتمرد على اللغة العربية، لغة الجسد، ورؤية العالم. اختتم المقال ببيان أن الاقتباس القرآني في عنوان هذه الكلمة المراد منه أن الثقافة جهد ذاتي يحتاج إلى إخلاص جواني وليس إلى بربجاند أو جوائز أو مؤتمرات تومض فيها الكاميرات وتغيب فيها الحقائق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|