المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة سياسة فرنسا شرق البحر المتوسط؛ سواء في دعمها لليونان ضد تركيا أم في مواقفها بليبيا، وترى الدراسة أنه إذا كانت سياسة المعايير المزدوجة الخطيرة التي تنتهجها فرنسا في شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا ستتمخض عن عواقب، فإن هذه العواقب هي مساعدة روسيا على الاستقرار في شمال إفريقيا، وتعريض الجناح الجنوبي لحلف الناتو للخطر، وزيادة انقسام الاتحاد الأوربي؛ لتحويله بذلك إلى لاعب غير فعال في جيوسياسة المنطقة. وإذا كانت الرغبة قائمة عند الاتحاد الأوربي وحلف الناتو في إيقاف فرنسا عند حدها فينبغي عليهما أن يدعوا إلى وقف المطالب المتطرفة لفرنسا واليونان. ولا نظن أن فرنسا بهذه السياسة المتحيزة تستطيع أن تحمل تركيا على التخلي عن مصالحها المشروعة في ليبيا وشرق المتوسط.
This study analyses France’s current Eastern Mediterranean policy through its support of Greece against Turkey and its stands in Libya. The study also claims that; if this dangerous double standards policy, adopted by France in Eastern Mediterranean and Libya, is to lead to consequences, these consequences would be; supporting Russian stability in North Africa, endangering NATO's southern flank, and increasing the split within the EU by turning it into an ineffective actor in the region’s geopolitics. If the EU and NATO still want to stop France, they have to put an end to the extreme demands of France and Greece. We do not think that France, through these biased policies, can force Turkey to give up on its legitimate interests in Libya and Eastern Mediterranean.
|