المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء الكويتيين |
المؤلف الرئيسي: | ابن وثير، نادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع581 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 78 - 86 |
رقم MD: | 1081270 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الثقافة العربية في بلاد ما وراء النهر. في بداية النصف الثاني من القرن الهجري الأول انطلقت الجحافل العرفية المجاهدة لفتح بلاد ما وراء النهر (أوزباكستان وطاجكستان حاليًا)، وكانت أول غزوة إسلامية بقيادة عبيد الله بن زياد الذي عبر النهر وبعدها توالت الغزوات على بلاد ما وراء النهر واستطاع الإسلام ان ينتشر داخل البلاد، وبالفعل انتشرت الحضارة الإسلامية في آسيا الوسطى على يد (قتيبة بن مسلم)، وكانت تلك البلاد قبل أن يدخلها الإسلام تتسم بالانقسام في كل المجالات حتى أنه كان يقطنها عدة عناصر أولها وأكثرها العنصر التركي، وعمل المسلمون على نشر تعاليم الدين الإسلامي وترسيخ مبادئ العدل بين الناس كافة، وانتشرت الثقافة الإسلامية العربية في البلاد، وأصبحت اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثًا ونطقًا في بلاد ما وراء النهر حتى بعد زوال السيادة العربية عن البلاد، وظهر في بلاد ما وراء النهر ثلة من شعراء العربية، حيث كانت تلك البلاد جاذبة للشعراء خاصة في عهد دولة آسامان الذين أكرموا العلم وأهله وأمدوا شعراء العربية والفارسية بالمال الوفير لذلك أصبحت البلاد بيئة جاذبة للموهوبين وصار الشعراء يتجهون اتجاهات مختلفة، وخاصة الاتجاه العربي الكلاسيكي كالمدح والهجاء والفخر والرثاء والغزل والوصف والكرم، كما أهتموا بوصف المدن ومدحها أيضًا. وكان للعلوم الشرعية النصيب الأعلى في بلاد ما وراء النهر وأثرت على العديد من علماء الإسلام حتى ان معظم أسمائهم كانت تحمل أسماء مدن بلاد ما وراء النهر، أما التأليف العلمي والادبي في تلك البلاد في صدر الإسلام كان باللغة العربية غالبًان ومن خيرة الكتب التي كتبت في تلك الحقبة كتاب (مفاتيح العلوم) لـ (محمد بن أحمد الخوارزمي). واختتمت الورقة بالتأكيد على أن اللغة العربية ظلت هي اللغة الأولى علميًا وادبيًا في بلاد ما وراء النهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|