ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأديبة فاطمة يوسف العلى تضع ف...>الوصف

الأديبة فاطمة يوسف العلى تضع في المرأة مصباحا يضيء عتمة الطريق

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع577
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أغسطس
الصفحات: 69 - 78
رقم MD: 1081273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الأدب النسائي | الكتاب العرب | الأدباء الكويتيون | العلى، فاطمة يوسف
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان الأديبة فاطمة يوسف العلي تضع في المرأة مصباحًا يضئ عتمة الطريق. فاطمة يوسف العلي هي الكاتبة الكويتية التي واجهت العديد من القضايا التي يسكن في أعماقها دائمًا روح التأمل، والرغبة في البحث وتعميق قيم الحب والجمال والحرية، وكانت تتابع مسيرة المرأة وكفاحها وتقف شامخة ضد القهر ومتمردة على سلطة الرجل إذا كانت ظالمة. كانت فاطمة يوسف العلي منذ طفولتها منفتحة على الثقافات العربية والأجنبية، وهي كويتية الجنسية، تتسم بأسلوبها الراق النابض بالحب والإحساس المرهف، كتبت في مرحلة مبكرة من حياتها مجموعة من القصائد الرومانسية واتجهت إلى قراءة مشاهير الأدب العربي وساهمت في مسابقات ثقافية بالمدرسة، وكانت أول رواية لها في سن السابعة عشرة من عمرها وهي (وجوه في الزحام) وتجلت داخلها مظاهر دفاعها عن حقوق المرأة ضد الرجل الظالم، وظلت قضيتها تسيطر على الكاتبة وتطرقت في كتاباتها لتعبر عن المشاعر الخفية للمرأة وأفكارها في علاقتها بالرجل، وجاءت مجموعة (وجهها وطن) لتبوح المرأة بمزيج من مشاعر الخوف والألم والعذاب والغيرة والرفض لكل ما يحاصر موقف المرأة من عادات وأفكار بالية، وتطرقت الكاتبة إلى قضية العنوسة في قصة (البومة)، أما في قصة (يانوم) فقد عرضت صورة واقعية عن حياة المرأة في عالم حسي يخلو من الرحمة، ثم جاءت مجموعتها القصصية (دماء على وجه القمر) حيث كانت وثيقة تسجيلية للمرأة أثناء الغزو العراقي في عهد صدام حسين، وجات مجموعة (تاء مربوطة) لتهاجم من خلالها الخلل الاجتماعي، وفي مجموعتها (لسميرة وأخواتها) كشفت الستار عن عذابات المرأة في المجتمعات العربية. وكان أهم ما يميز الكاتبة أنها تؤمن بأن الإبداع فن التمرد وثورة ضد الفساد. ثم صدرت مجموعتها القصصية الأخيرة (بقايا) عام (2012). واختتمت الورقة بالتأكيد على أن فاطمة يوسف العلي مسيرتها الأدبية كانت تحمل فلسفة صوفية عميقة، وكان لها رسالة تدافع عنها ليس فقط من خلال الشعر والقصص وإنما من خلال الندوات والمؤتمرات لمناصرة حقوق المرأة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.