ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تشكلات الفضاء الروائي في رواية حين ينضج الصمت

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: فيلالة، شكير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع587
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 88 - 100
رقم MD: 1081301
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان تشكلات الفضاء الروائي في رواية حين ينضج الصمت. نشأ الاهتمام بالفضاء الفني تبعًا لظهور بعض الأفكار والاعتقادات التي ترى العمل الفني مكانا تتحدد أبعاده تحديدًا معينًا. وأشار المقال إلى أن في الفضاء النصي تتعلق المسألة بالنص نفسه كمجال ممتد لمجموعة من الرموز والعلامات المتوالية والمتراصفة عبر قنوات قولية، وأن الفضاء الجغرافي تلعب فيه اللغة دور التمثيل والتشكيل عبر القنوات المرئية المدركة دون وسيط، وأن الفضاء المنتج في رواية حين ينضج الصمت هو فضاء مشخص لفظيًا كمضمون مفعم بخطابات حول الحدث المتخيل والمروي. وأشار المقال إلى أن لتشابكات إحداثية الفضاء الروائي في هذه الرواية تم تصنيفه إلى عدة عناصر، الأول الفضاء التذكري، فلا تقوم عملية التذكر والاسترجاع إلا إذا آزرها التخييل كحد تتشابك فيه العناصر الخيالية مع العناصر الواقعية والتاريخية. والثاني الفضاء الارتكاسي، وأطلق عليه هذه التسمية نظرًا لطبيعة تموضعات بعض الروايات. والثالث الفضاء المعاكس، ويتمثل هذا الضرب من الأفضية في المتن الروائي المدروس بالغرب. والرابع الفضاء الناطق، وأطلق عليها هذا الاسم للإشارة إلى ذلك الوعي الذي ضمنه الروائي للفضاء كرسائل لإبلاغها. والخامس الفضاء المتخيل، فلقد تحدث قليل من النقاد عن الفضاء المشخص لفظيًا كتجربة تقوم أحداثها في عالم يوجد داخل اللغة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ما يربط بين السنن الاختياري للتفضيء السردي والسنن التأويلي والبنية الطبوغرافية في رواية حين ينضج الصمت وهي علاقة تعاقد وتكامل توثق أواصر الاتصال بين أفضية الرواية وخطاباتها، وبذلك ينتج الفضاء في الرواية معنى التصامت كشكل من الوعي السلبي بالأوضاع في بعدها الفضائي الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة