ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر من التصنيف البيئي عند الجاحظ: كتاب الحيوان أنموذجا

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: الرشيد، عبدالله بن سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع586
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مايو
الصفحات: 8 - 22
رقم MD: 1081521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للكشف عن مظاهر من التصنيف البيني عند الجاحظ. اقتضى العرض المنهجي للدراسة الحديث عن كتاب الحيوان أنموذجًا. واستعرضت الدراسة أن من يستعرض مدونات التراث العربي يجد أن التصنيف البيني هو أحد الأصلين اللذين سار عليهما القدماء، فإذا مضى مستعرض التراث قدما استبان له انتحاء المصنفين التخصص من بعد ولنأخذ مصنفات الثعالبي نماذج فهو فيها أديب متخصص بمفهومنا العصري. وأشارت الدراسة أن أبا عثمان أديب واسع المعرفة مهتم بضروب من العلم والفكر وقد تقاطعت في البيئة التي عاش فيها جميع الروافد الحضارية في الشرق القديم، وأن كتاب الحيوان معرض علوم وفنون وآداب وليست القضية في اجتماعها فيه، فذلك أمر قد يستطيعه كثيرون ولكنها في اشتجار تلك العلوم والفنون والآداب اشتجارًا يكشف أن لكل علم صلة في ذهن الجاحظ بالعلم الآخر، وأن قارئ هذا الكتاب الموسع يستنبط شواهد ذلك بالنظر المتأني والتأمل الحاذق. وأن التصنيف البيني عند الجاحظ هو أمشاج ثقافات وطرق تفكير أملتها طبيعته العقلية التي أخذت من كل فن وأدركت كثيرًا من العلوم التي كانت شائعة في عصره، وفي كتاب الحيوان تظهر طريقة الجاحظ المقارنة بين الأمم وآدابها وخصائصها فهو رائد من رواد هذا الفن. وإن فكر الجاحظ لم يكن ضيقًا فقد كان يرى التاريخ سلسلة من الأطوار تتضافر فيها العقول على إنجاز ما ينفع البشرية. اختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الجاحظ في منهجه البيني هذا مدرك أن الناس طبعوا على محبة الإخبار والاستخبار لكنه لم يكتف بالخبر بل أضاف إليه تحليلا اجتماعيًا وسياسيا واقتصاديا وبعض التحليل النفسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة