المصدر: | مجلة المجمع الفقهي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الإسلامي - المجمع الفقهي الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | البار، محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 20, ع 23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 160 - 204 |
ISSN: |
1319-9781 |
رقم MD: | 108184 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: |
الطب
| الأجنة
| الحمل والولادة
| تحديد الجنس
| الصفات الوراثية
| الكروموسومات
| الذكورة
| الأنوثة
| الخنثى
| الأعضاء التناسلية
| القرآن الكريم
| الأحاديث النبوية
| الأمراض الوراثية
| التلقيح الصناعي
| الإجهاض
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن تحديد جنس الجنين ومعرفة نوعه أمر يثير لغطا لدى كثير من العامة، وبعض أفراد أهل العلم. وقد بدأت البحث بتوضيح نقطة هامة؛ وهي هل معرفة جنس الجنين من معرفة الغيب؟ أو ليس علم ما في الأرحام من مفاتيح الغيب الخمس؟ وهل معرفة ما في الأرحام بواسطة الأطباء تشكل تحدياً لهذه النقطة. وقد أوضح البحث أن علم الإنسان محدود قابل للخطأ بينما علم الله جل وتعالى شامل وكامل ومبرأ من كل نقص وخطأ. ثم إن هذا العلم هو مما أتاحه الله للناس بعلم علمهم إياه وأتاحه لهم. والملك الموكل بالأرحام يعرف عن ما في الأرحام أضعاف أضعاف ما يعرفه البشر. وليس علم ما في الأرحام ممنوعاً على مخلوقات الله، بل هو أمر يتيحه الله ويعلمه للملك الموكل بالأرحام، كما أتاحه اليوم بالوسائل العلمية الحديثة، وشتان ما بين علم الملك فهو أقرب إلى الكمال لأنه بعلم علمه الله إياه مباشرة، بينما علم البشر محدود جدا ومعرفتهم ناقصه، وهي معتمدة على الآلات والاكتشافات الحديثة في علم البيولوجيا والطب. ثم ناقشت كيف يتم تحديد جنس الجنين في الطبيعة، ومستوياتها الثلاثة وهي: المستوى الصبغي(الكروموسومي)، والمستوى الغددي، ومستوى الأعضاء التناسلية الباطنة والظاهرة، وما يمكن أن يحدث فيها من شذوذات عديدة تؤدي إلى مصاعب جمه لدى الأطباء في معرفة جنس الجنين، أو حتي جنس المولود بعد ولادته، بل ويستمر ذلك إلى بلوغه، بل وما بعد بلوغه، وخاصة لدى الإناث عند زواجهن، والبحث عن أسباب عدم نزول الطمث، وأسباب العقم. وفي أثناء ذلك تمت مناقشة ما ورد من أحاديث في دور المرأة في تحديد جنس الجنين. وأدى الحديث عن الشنوذات إلى الحديث عن الخنثى وخاصة الخنثى الكاذبة التي أصلها أنثى وظاهرها نكر وأسباب ذلك، وبحث قضية ما يعرف اليوم بالانترسكس (أي ما بين الجنسين) وأهم أسبابها وكيفية علاجها باختصار. ثم ناقشت بحث اختيار جنس الجنين ودواعيه وكيفية تنفيذه على مستويات متعددة إبتداء من النطقة الذكرية أو الأنثوية وما يساعد على اختيار الحيوان المنوي المناسب، وفصل الحيوانات المنوية، وانتهاء بالإجهاض وقتل الأجنة غير المرغوب فيها، وتوضيح أن لا أهمية طبية لاختيار جنس الجنين إلا في حالات نادرة تم توضيحها. |
---|---|
ISSN: |
1319-9781 |