المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الاستثمار المحسن للنفط في تطوير الاحتياطيات الهيدروكربونية. قسمت الدراسة إلى قسمين، القسم الأول اعتني بتعريف الاحتياطيات والمصادر وتصنيفاتها المختلفة وبحث في موضوع ذروة إنتاج النفط والانتقادات التي وجهت لفرضية هوبرت، أما القسم الثاني تضمن الحديث عن تقنيات الاستخلاص المحسن للنفط وتقديم شرح موجز عن أكثرها شيوعًا وبيان دورها في تطوير الاحتياطيات من خلال حالات دراسية وأمثلة توضيحية من مختلف دول العالم. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها أن تعتبر تقنية حقن الغاز الهيدروكربوني من أهم التقنيات لتطوير حقول المغمورة أو الحقول التي لا تتوفر فيها البنية التحتية لنقل الغاز المرافق المنتج، أثبتت تقنية حقن غاز ثاني أكسيد الكربون نجاحها في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من غيرها بسبب توفر مصادر طبيعية كبيرة من هذا الغاز فيها، تشير العديد من الدراسات والتحاليل الإحصائية إلى أن تقنيات الاستخلاص البترولي المحسن قد تكون السبب في إنتاج (50%) من كميات النفط التي سيضخها العالم من خلال (25) عامًا من اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|