ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط الاقتصادي لقبيلة الفراشيش في تهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وعلاقته باقتصاديات البلدان الأوروبية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: حقي، محمد صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 128 - 136
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1081937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحلفاء | القبائل | فرنسا | الاستعمار | النشاط الزراعي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تعتبر قبيلة الفراشيش المتمركزة في الوسط الغربي للبلاد التونسية من أشد القبائل التونسية خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ومن أكبرها وزنا ديمغرافيا حتى أن "قاموس تونس المصور" الاستعماري الصادر باللغة الفرنسية سنة 1912" وصفها بــــ"المشاغبة جدا"، وقد لعبت هذه القبيلة دوراً مهما في تحريك الأحداث التاريخية في تلك الفترة لا سيما في علاقتها بقبائل الشرق الجزائري التخومية، ونظراً لهذه الأهمية أردنا البحث في الجانب الاقتصادي لهذه القبيلة بعيداً عن "شغبها" وشدتها وعلاقتها ببقية القبائل التونسية الأخرى والجزائرية المتاخمة، فسلطنا الضوء على مكونات مجال الفراشيش (الوسط الغربي) ومناخه ووسطه الطبيعي وغطائه النباتي وخاصة نبتة الحلفاء التي توجد بكثرة في هذا المجال وما لهذه النبتة من إيجابيات باعتبار أنها تحولت إلى مادة حرفية معدة للتجارة وستكون فاعلة خلال القرن العشرين في فضاء الفراشيش نظرا لكونها ستصبح حيوية باعتبار أنها أصبحت تحول إلى ورق ومصدر رزق أهالي المنطقة. نتيجة لهذه الخاصيات حظيت نبتة الحلفاء ومن ورائها الغابات باهتمام كبير من قبل دولة الحماية (فرنسا) ويتجلى ذلك من خلال إصدار الأوامر والقوانين التي تعتبر كل غابات البلاد التونسية ملكا للدولة على غرار أوامر 4 أفريل / أبريل 1890 و13 جانفي / يناير 1896 و22 جويلية / يوليو 1903 وبالأخص أمر 23 أفريل 1915 الذي يسعى إلى تنظيم استغلال الغابات والمحافظة عليها وحراستها، بل ودخلت فرنسا في صراع مع إنجلترا في سبعينيات القرن التاسع عشر من أجل هذه النبتة حسم لصالح هذه الأخيرة نظرا لما تملكه من مصانع متطورة لتحويل الحلفاء.

ISSN: 2090-0449