ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور انهيار القيمة الشرائية للعملة في ظهور الحركات الاجتماعية المناهضة لنظام الحكم الموحدي 609هـ - 646هـ / 1212م - 1248م

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: النوري، عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع45
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 163 - 174
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1081970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العملة | الأسعار | كمية المبادلات | الحركات الاجتماعية | نظام الحكم الموحدي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تروم هذه الدراسة إبراز دور انهيار القيمة الشرائية للنقود، وما نجم عن ذلك من غلاء للأسعار في ظهور قوى المعارضة والحركات الاجتماعية المناهضة لنظام الحكم الموحدي، بين سنة (609ه/1212م)، لما بدأ ينهار هذا النظام، وبين سنة (646ه/ ١٢٤٨م)، إذ نعتبرها سنة انتهاء مشروعيته. فلا جرم أن الجدل حاصل، والترابطات قائمة وقوية على مر التاريخ البشري، بين فساد أمر النقود وانهيار قيمتها الشرائية، وبين ما يحصل في المجتمعات والدول من أزمات اقتصادية، واضطرابات اجتماعية وسياسية، بفعل فساد المعاش والمعاملات والبلوى -التضخم-التي تعم الناس. لذلك تندلع الهيعات والحركات الاجتماعية المعارضة، سواء المطالبة بالإصلاح، أم الاستقلال، أم الراغبة في الوصول إلى كرسي الملك. واعتبر ذلك بما حدث للموحدين قبيل هزيمة العقاب، لما انهارت قيمة عملتهم الشرائية، بسبب تزوير النقود وتدليسها، وسك زعماء الثوار، والولايات المستقلة عن الدولة، لعملات خاصة بهم. وبديهي أن يؤدي هذا الغش والتعدد والاختلاف في النقود إلى كثرتها كثرة بالغة، أي ارتفاع حجم الكتلة النقدية المتداولة منها، لذلك، حصل كما هو معروف في دائرة الفكر الاقتصادي، بسبب سوء التدبير السياسي، غلاء فاحش في الأسعار، امتد حقيقة على مدى زمني طويل. وساهمت فيه عوامل متعددة، من كوارث، حروب، ضرائب، مجاعات، أوبئة وغيرها. وطبيعي أن ينهار جراء ذلك الاقتصاد، فخلا المغرب بالفعل، وعدمت الأقوات، وتوالت الفتن، ثم اضطربت الأحوال، وآل أمر الموحدين إلى الانهيار وبداية الزوال، خصوصا لما غاب العدل، واستفحل الجور، وشاع الفساد والاستبداد.

ISSN: 2090-0449