المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على نقد المعرفة العلمية وتجديدها في الفكر الإسلامي من خلال قواعد علمي الجدل والمناظرة وآدابهما. أستهل البحث بأن المعرفة العلمية ليست في كل علم (علم)إلا نتاجا طبيعيا للبحث العلمي والاجتهاد في إدراك الحقائق والمعارف العلمية إدراكا يقينيا أو ظنيا. وعرض البحث أن المعرفة العلمية التي أنتجها العلماء في الفكر الإسلامي معرفة اجتهادية قابلة لتفاوت الأنظار واختلاف الأفكار وتقابل الأدلة وتعارض الحجج. وتناول المبحث الأول، مفهوم الجدل والمناظرة والنقد، قضايا وعلاقات، وجاء المطلب الأول مشتملا على علما الجدل والمناظرة، الموضوع والقضايا والأغراض، وعرف علم الجدل ومقتضياته، وقواعد إجرائية لنقد المعرفة العلمية ذاتها. وناقش المطلب الثاني النقد العلمي والموضوع والقضايا والأغراض، وتضمن عدة تعريفات. وكشف المبحث الثاني عن نماذج من العلوم الإسلامية التي وظفت قواعد الجدل والمناظرة في النقد والتجديد، وأحتوى المطلب الأول على علم الكلام وعلاقته بالنقد الجدلي تقويما وتجديدا، وأوضح المطلب الثاني التفسير وعلم التفسير وعلاقتهما بالنقد الجدلي تقويما وتجديدا. وأظهر المطلب الثالث علم الحديث وصلته بالنقد. وبين المطلب الرابع علم أصول الفقه وعلاقته بالنقد الجدلي تقويما وتجديدا. وأبرز المطلب الخامس علم الفقه وعلاقته بالنقد الجدلي تقويما وتجديدا. وأختتم البحث بالتركيز على أن النقد العلمي في علوم التراث الإسلامي لم يكن نقدا لتقويم العلوم وتجديدها، فهو أداة لتقويم الأمة في مسيرتها الحضارية إبداعا وجمودا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|