المصدر: | المؤتمر الدولي: قضايا المياة في الشرق الأوسط - الواقع والمستقبل |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقوي، محمد عبدالسلام حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel-Qawi, Mohamed Abdel-Salam Hussein |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
الهيئة المسؤولة: | جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 148 - 184 |
رقم MD: | 1082053 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول البحث مواضع اختيار المدن الجديدة والتي لا تتخير الموضع الأمثل الأمر الذي يمثل لها مشكلات تتعدد آثارها على البيئة السكنية، وبصفة عامة من الواجب أن تبنعد مواضع المدن عن بطون الأودية ومنصرفها حتى لا تتأثر بالمياه وتحركاتها سواء السطحية أو الباطنية. ومن أشهر المدن التي اختير موضعها في منطقة متضرة مدينة العبور والذي تقع أعلى نقطة فيها على نقطة منسوب 160م وأدنى نقطة على منسوب 30م بفارق نحو 130م بين المنسوب الأدنى والأعلى. ويؤدي الدفع بالمياه خلال الشبكة العامة إلى المناطق ذات المنسوب الأعلى إلى فقد في المياه في الشبكة العامة تقدر ب ٢٠% من كمية المياه المتدفقة خلال الشبكة. وقد أسهمت الخريطة المنسوبية لمدينة العبور من تفاقم المشكلة، وبخاصة أن خريطة مناسيب المدينة ينتابها التضرس ما بين المناسيب المرتفعة التي يصعب ضخ المياه إليها والذي ينتج عنها مزيدا من التسريب المائي من شبكة المياه وكذلك المناسيب المنخفضة والتي من السهل وصول المياه المتسربة إليها سواء بالأمطار أو ارتفاع منسوب المياه الأرضية وألتي صاحبتها تداعيات منها تجمع للمياه الجوفية وخطورة احتفاظ الطفلة بالمياه، وما ينتج عنها من تملح التربة والتأثير على أساسات المباني القائمة، وكذلك المباني تحت الإنشاء في المناطق المنخفضة. وكذلك يصاحب تجمع المياه الجوفية برك ومستنقعات تكون عرضة لنمو النباتات التي تساعد في انتشار الناموس والحشرات الضارة. وتتعدد مظاهر إهدار المياه، سواء في الأغراض المنزلية والاستخدام السكني، فضلا عن عمليات فقد المياه بالتسرب وجوانب فنية متعلقة بشبكة المواسير واختلاف المناسيب، مما يتطلب قدرات إضافية وضغط على شبكة التوزيع. كذلك استخدام المياه في مناطق التنمية حول المدينة سواء مناطق زراعية، وصناعية، وترفيهية. |
---|