المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | حسان، عبدالحكيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج132 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 11 - 20 |
رقم MD: | 1082127 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان المازني ناقدًا. لعل أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع اسم إبراهيم عبد القادر المازني أنه ثالث ثلاثة قاموا خلال ربع قرن بتأسيس حركة لتجديد الشعر الغنائي على أسس رومانتيكية هي الحركة التي أطلق عليها جماعة الديوان. تخرج المازني في مدرسة المعلمين العليا سنة (1909)، كان المازني يتابع مقالات العقاد التي كان يكتبها في الدستور، أثناء تردده على الدستور لتسديد اشتراكه فيها تعرف على العقاد ثم عرفه على شكري وأخذ اللقاء يتكرر في مكتبها لا بين المازني والعقاد وشكري فحسب بل بينهم وبين غيرهم من، المثقفين مثل هيكل وطه حسين والسباعي وعباس حافظ وغيرهم. إن ما حدث في أوائل القرن العشرين في مصر في مجال إبداع الأدب ونقده لم يكن حركة رومانتيكية بالمعنى الكامل للكلمة وإنما كان صحوة شاملة في كل ميادين الحياة. أكد المازني أن جوهر الشعر هو العاطفة التي تبعث الخيال إلى الإبداع. إلى أن يعلق على اهتمام المازني والعقاد بابن الرومي واهتمامه هو بشعره فقد اهتم المازني باعتلال ابن الرومي واضطرابه وأنه كان طياشا بذيء اللسان. وختم المقال بأن بداية الربع الثاني من القرن العشرين تمثل بداية مرحلة جديدة في إبداع الأدب ونقده، فظهرت القصة القصيرة بعد الرواية ثم تطور الشعر التمثيلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|