المستخلص: |
إن المسلمون أعطوا عناية كبيرة جداً بعلم الجغرافيا بشكل عام وجغرافيا البحار بشكل خاص، كما أنهم قدموا معلومات حول ظاهرة المد والجزر سبقوا بها غيرهم من الأمم وبعدة قرون، على الرغم من قلة الإمكانيات وبساطتها، حيث إنهم أعطوا تعريف لهذه الظاهرة وحددوا أوقات حدوثها، وقاموا بوصف المد والجزر النهاري والنصف نهاري، كما إنهم قد وصفوا المد الفيضي الذي يحدث في أواسط الشهر العربي وأطرافه ووصفوا كذلك المدة الفورية وقسموا البحر إلى أنواع تبعاً للمد والجزر فيه وربطوا بين المد والجزر وتأثير القمر والشمس والرياح عليهما كل هذه الأمور كان المسلمون سباقين للعالم الغربي في اكتشافها وتحليل تفاصيلها.
Muslims have given very great attention to geography of the seas in particular, complete that they provided information about the phenomena of tides and preceded by other nations and several centuries in spite of the lack of capabilities and simplicity, as they gave a definition of this phenomenon and the times of its occurrence and extended the description tide and daytime and half - day as they described the tidal flood that occurs in the middle of the month and its edges, and they also described the immediate period and divided the sea into types according to the tides and linked the tides and the influence of the moon, the sun, and the winds on them, all these things were Muslims leading the western world in their discovery and analysis.
|