المصدر: | المجلة التاريخية المصرية |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | بوعزيز، جهيدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 73 - 104 |
رقم MD: | 1082275 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الورقة وصف عن قلعة بني حماد بالجزائر في بعض جانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية من خلال رحلة صاحب الاستبصار في عجائب الأمصار. أكدت على أن الرحالة العرب أسهموا في حفظ معلومات دقيقة وغاية في الأهمية، وكان لقلعة بني حماد نصيت من هذا الإرث الحضاري، موضحا أنه اختار رحلة "صاحب الاستبصار حيث يتميز مؤلفها بقدرة كبيرة على الملاحظة الدقيقة لكل ما يصادفه أو يمر به، حيث وصفها "سعد زغلول عد الحميد" بأنها موسوعة تاريخية جغرافية مختصرة. وذكرت أن صاحب الاستبصار يوضح أن أصل حماد بن بلكين مؤسس قلعة بني حماد من قبيلة صنهاجة البربرية. كما بينت الموقع الجغرافي. وتطرقت إلى ملوك صنهاجة وحادثة قتل المعز بن باديس للشيعة بأفريقية. وقد وصف صاحب الاستبصار لقلعة بني حماد، وبعد ذلك انتقل إلى الكلام عن حماد بن بلكين مؤسس القلعة، كما روى بعضا من مواقف هذا الشخصية الفذة التي حفظت في ذهن مجتمع المغرب الأوسط. كما صور بعض الإشارات القيمة حول الجوانب الاقتصادية لقلعة بني حماد تدل على ازدهارها وجودة صناعتها. وأكدت على أن جل المتون المصدرية تجمع على أن بني حماد اختاروا مدينة بجاية كعاصمة جديدة لهم بعد دخول عرب بني هلال لأفريقية ووصولهم المغرب الأوسط، كما يذكر صاحب الرحلة أن صاحب بجاية قد استتب له الأمر فيها وعاش مترفا؛ بسبب خيرات المدينة، وبالرغم من هذا الاستقرار لملوك القلعة إلا أن سرعان ما انتهى ملك بني حماد بسبب ضعف الملوك الأواخر وبروز قوة جديدة بالمغرب الأوسط مثلها الموحدون. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن صاحب رحلة الاستبصار قد دون مشاهداته ونظمها تنظيما عليما هادفا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|