ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنجازات الحضارية والعلمية في عهد عضد الدولة البويهي "338-372 هـ. / 949-982 م."

المصدر: المجلة التاريخية المصرية
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: بكرى، محمد طه بن صلاح بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 83 - 129
رقم MD: 1082407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة لبيان الإنجازات الحضارية والعلمية في عهد عضد الدولة البويهي. وتضمنت الدراسة على عضد الدولة، يعد عصر عضد الدولة(338-372ه)، (949-982م)، ويعد هذا العصر هو العصر الذهبي للدولة البويهية من الناحية السياسية، وسمى بعصر الأمراء العظماء، وبعد موت الأمير معز الدولة، مرت الدولة البويهية بحالة من الضعف والانهيار بسبب التنافس على وراثة العرش، الإنجازات الحضارية، كان عز الدولة بختيار يقضي أوقاته في الصيد والأكل والشرب والسماع واللهو واللعب بالنرد. وأهتم عضد الدولة بترميم بغداد وإعادة بناء ما تهدم من مساجدها وأسواقها، ووزع الأموال على الأئمة والمؤذنين والعلماء والقراء، والغرباء، والضعفاء، الذين يأوون إلى المساجد. وأشار إلى أعمال عضد الدولة البويهي، حيث أنه ضمن للدولة العباسية استقرار وازدهار بفضل المشاريع العمرانية التي قام بها مثل السد العظيم، شيد عند مدينة شيراز بفارس، وعرف باسم (باندي أمير) سد الأمير، وسد السهيلة بالقرب من بلدة النهروان في العراق، ومن أعماله العمرانية أيضا المشهد العظيم الذي شيده على قبر سيدنا (علي بن أبي طالب) بمدينة النجف. وكشفت عن تعصب الشيعة ضد أهل السنة، والحركة العلمية في عهده، وفي هذه الفترة بلغت الثقافة الإسلامية أوج مجدها، الدور الحضاري لوزراء بني بوية، المدارس والمكتبات، العلوم الدنيوية (النظرية). وأوضحت أن فقهاء الشافعية لم يقتصر ظهورهم على بغداد بل ظهر بعضهم في المدن التابعة للدولة البويهية أمثال أبو المحاسن الروياني قتيلا بسبب التعصب الشديد لمذهبه في المسجد بمدينة آمل في (501)، وقامت هذه الدولة الفارسية في أرض فارسية لم يكن لها أثر يذكر في الأدب الفارسي، وكان لها أثر كبير في الأدب العربي. واختتمت الدراسة بعرض لبعض الفلاسفة الكبار منهم ابن سينا، وفيلسوف المسلمين، أبو نصر الفارابي، وتأسست العلوم العقلية فإن الحياة الحضارية والعلمية كانت حياة فذة زاخرة بالمفكرين والعلماء، ومليئة بالحيوية والازدهار والنشاط الذهني المتوقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة