العنوان المترجم: |
The Ottoman's Blockage of Portuguese Ambitions in The Eastern and Gulf Seas 1497-1554 AD |
---|---|
المصدر: | مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية |
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | عمر، جبرى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أولاد سيدي الشيخ، عبدالرحمن (مشرف) |
المجلد/العدد: | س46, ع178 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 455 - 456 |
DOI: |
10.34120/0382-046-178-013 |
ISSN: |
0254-4288 |
رقم MD: | 1083437 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
LEADER | 14031nam a22002657a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1823742 | ||
024 | |3 10.34120/0382-046-178-013 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b الكويت | ||
100 | |a عمر، جبرى |q Omar, Jabri |e مؤلف |9 583912 | ||
242 | |a The Ottoman's Blockage of Portuguese Ambitions in The Eastern and Gulf Seas 1497-1554 AD | ||
245 | |a عرقلة العثمانيين للأطماع البرتغالية في البحار الشرقية والخليجية 1497 - 1554 م. | ||
260 | |b جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |c 2020 |g سبتمبر | ||
300 | |a 455 - 456 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a تعتبر مملكة البرتغال واحدة من بين أعظم الإمبراطوريات الاستعمارية في العالم خلال مطلع العصور الحديثة؛ فإن تحولها السريع من مجرد مقاطعة تابعة لبلاد الأندلس ثم إلى مملكة مستقلة بذاتها سياسيا وعسكريا عن مملكة قشتالة وأراغون، وامتلاكها لقوة بحرية عظمى وسيادة بحرية قوية يطرح علينا أكثر من سؤال...؟ فكيف لهذه الدولة الصغيرة مساحة والقليلة تعدادا للسكان والمعزولة في أقصى المحيط الأطلسي أن تظهر بهذه السرعة، وتحقق ما عجزت عن تحقيقه قوى أوروبا ككل، مثل جنوة والبندقية اللتين فشلتا في كسر احتكار التجارة الآسيوية من المماليك ومسلمي الهند ثم العثمانيين من بعدهم في مياه البحر الأحمر والخليج العربي ومضيق عدن باليمن؟ لقد كانت تجارة التوابل والحرير هي همزة الوصل التي تجمع بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، بداية من العصور الوسطى إلى عصر التنوير والنهضة في أوروبا؛ حيث كانت الطرق التجارية التي تسلكها القوافل البرية المحملة بمختلف السلع الشرقية، هي شريان الاتصال بين قارة آسيا وإفريقيا ثم أوروبا برا، أما بحرا فعبر الطرق البحرية المختلفة من موانئ مصر بالقاهرة والإسكندرية ودمياط إلى موانئ بلاد الشام، ثم إلى مدن الجمهوريات الإيطالية، المطلة على البحر الأبيض المتوسط مثل جمهوريتي جنوة والبندقية اللتين قامتا باحتكار هذه التجارة مع الشرق الإسلامي لقرون من الزمن. \nبهذا صار تجار جمهوريتي البندقية وجنوة عبارة عن وسطاء لتجارة المسلمين في أسواق مدينة القاهرة والإسكندرية بمصر وبلاد الشام في فترة حكم المماليك ثم العثمانيين كذلك، يدفعون لمماليك مصر وبلاد الشام ضرائب كانت تصل إلى ثلاثة أضعاف السعر الأصلي لتلك السلع القادمة من البحار الشرقية والخليجية، لتباع بعد ذلك بأثمان باهظة عن الثمن الذي اشتريت به من مكانها الأصلي في مختلف أسواق دول أوروبا، لذلك أصبح هدف حكام أوروبا وملوكها مع مطلع القرن الخامس عشر الميلادي هو الوصول إلى مصدر تجارة بلاد الهند موطن تلك التوابل والبهارات؛ لأجل إنهاء وساطة واحتكار التجار المسلمين والبنادقة لتلك السلع الآسيوية، مع حلول مطلع القرن السادس عشر الميلادي أصيب الأوروبيون بحمى البحث عن مصدر تلك التوابل والبهارات، كأنها الجنة التي كان الأوروبيون يريدونها، فكان البرتغاليون من أشد الأوروبيين رغبة في ذلك، إذ كانت بلاد الهند بمحاصيلها الثمينة وتجارتها الرابحة وتوابلها الشهية والوفيرة هي الهدف الأول للبرتغاليين ومحط آمالهم في مشروع الكشف الجغرافي، لكن لن يتاح لهم ذلك بسهولة إلا بالقضاء على وساطة التجار المسلمين والبنادقة معا في خليج عدن وعمان والبحر الأحمر والخليج العربي.\nأمام تلك الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية غير المستقرة في منطقة الخليج العربي وجنوبه، سعت مملكة البرتغال إلى تحقيق أهدافها الدينية والاقتصادية والسياسية من خلال كشوفاتها الجغرافية، للتخلص من هيمنة دولة المماليك وجمهورية البندقية على التجارة الآسيوية واحتكارهم لها ونشر الديانة المسيحية على حساب الدين الإسلامي، عكس ما كان يروج إليه في الأول على أساس أن منطلق هذه الكشوفات الجغرافية هو حب المغامرة واكتشاف المجهول، مع استمرار التهديد البرتغالي على البلاد الإسلامية خاصة في الأماكن المقدسة لها كالحجاز ومكة وقطع طرق التجارة على المسلمين في مياه البحر الأحمر والخليج العربي، لضرب عصب اقتصاد العالم الإسلامي خصوصا بعد فشل المماليك ومسلمي الهند والقوى المحلية في اليمن عن وقف هذا الزحف البرتغالي، الذي ينخر تجارتهم ويهدد الأماكن المقدسة في العالم الإسلامي بالحرمين الشريفين.\nفي خضم كل تلك المتغيرات قررت الدولة العثمانية التغيير من استراتيجيتها العسكرية التي كانت تهدف إلى التوسع نحو شرق أوروبا، التوجه إلى الدفاع عن جبهتها الجنوبية بالبحر الأحمر والخليج العربي، خصوصا بعد فشل سياسة الدعم العسكري والاقتصادي من طرف الدولة العثمانية لدولة المماليك في المنطقة، من أجل مواجهة الخطر البرتغالي المتمركز بقوة لا سيما بعد أن أخذه الأحداث في المشرق العربي، تأخذ منحنى خطيرا ومتسارعا بعدما اقتربت القوة البرتغالية من القوة الصفوية المهزومة ضد العثمانيين في معركة جالديران عام 1514، بتوقيعهم لاتفاقية برتغالية صفوية عسكرية وسياسية عرفت باتفاقية هرمز عام 1515، تعهد فيها البرتغاليون بمساعدة الشاه إسماعيل الصفوي ضد الدولة العثمانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا، غزو كل من سواحل البحرين والقطيف للوقوف معا ضد الدولة العثمانية حتى دينيا بمحاربة المسلمين السنة وقتلهم، فعندما ندقق في سياسة الدولة العثمانية الجديدة في المنطقة نجدها تبحث عن وحدة إسلامية سنية بقيادة عثمانية، ناهيك عن سعيها إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية بدرجة ثانية كذلك؛ لكون المنطقة تعد الممول الأول والرئيسي تجاريا واقتصاديا للعالم الإسلامي والمسيحي معا خلال تلك الفترة التاريخية من القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي.\n | ||
520 | |f The Kingdom of Portugal is one of the greatest colonial empires in the world during the early turn of modern times. Its rapid transformation from a province of Andalusia to a politically and militarily independent kingdom of the Kingdom of Castile and Aragon and its possession of great naval power and robust maritime sovereignty raises more than one question...? How can this small, sparse, and isolated state in the far Atlantic Ocean emerge so quickly and achieve what the powers of Europe as a whole could not, such as Genoa and Venice? They failed to break the Asian trade monopoly from Mamluks and Muslims of India and then the Ottomans after them in the Red Sea, the Arabian Gulf, and the Strait of Aden in Yemen? The trade of spices and silk was the link between the Islamic East and the Christian West, from the Middle Ages to the Age of Enlightenment and Renaissance in Europe. Land convoys' commercial routes loaded with various eastern commodities were the link between Asia and Africa and then Europe by land. By sea, it is via various sea routes from the ports of Egypt in Cairo, Alexandria, and Damietta to the ports of the Levant, and then to the cities of the Italian republics overlooking the Mediterranean, such as the republics of Genoa and Venice, which monopolized this trade with the Islamic East for centuries.\nThus, the merchants of the Republic of Venice and of genoa became intermediaries for the trade of Muslims in the markets of the city of Cairo, Alexandria in Egypt, and the Levant during the period of Mamluks and then the Ottomans as well. They pay the Mamluks of Egypt and the Levant taxes that were up to three times the original price of those goods coming from the Eastern and Gulf seas and then sold at exorbitant prices for the price purchased from their original place in various European markets. \nTherefore, the goal of the rulers of Europe and its kings at the turn of the fifteenth century AD was to reach the source of trade in the country of India, the home of these spices, in order to end the mediation and monopoly of Muslim and venereal merchants of these Asian commodities. By the turn of the 16th century, Europeans had a strong desire to search for these spices' source, as if it were the paradise that Europeans wanted. The Portuguese were the ones who most seriously among Europeans who wished for it. With its precious crops, lucrative trade, delicious and abundant spices, India was the Portuguese's first goal and their hopes for the Geographical Disclosure Project. However, It was only possible to eliminate the mediation of both Muslim and Venetian merchants in the Gulf of Aden, Oman, the Red Sea, and the Arabian Gulf.\nIn view of these unstable political, economic, and military situations in the Arab Gulf region and its south, the Kingdom of Portugal sought to achieve its religious, economic, and political objectives through its geographical discoveries in order to eliminate the domination and monopoly of Asian trade by the Mamluk Sultanate and the Republic of Venice and spread Christianity at the expense of the Islamic religion, contrary to what was promoted in the first, based on the fact that the premise of these geographical disclosures is the love of adventure and the discovery of the unknown. \nWith the continued Portuguese threat to the Islamic country, especially in its holy places such as the Hejaz and Mecca, and the cutting of trade routes on Muslims in the waters of the Red Sea and the Arabian Gulf, it hit the nerve of the economy of the Islamic world especially after the failure of the Mamluks, Muslims of India and local forces in Yemen to stop this Portuguese crawling, which grunted their trade and threatened holy places in the Islamic world including two Holy Mosques.\nAmid all these changes, the Ottoman Empire decided to change its military strategy, which was aimed at expanding towards Eastern Europe, to defend its southern front in the Red Sea and the Arabian Gulf, especially after the failure of its policy of military and economic support for the Mamluk sultanate in the region in order to confront the highly concentrated Portuguese threat, especially after the events in the Arab Mashreq took a dangerous and accelerated curve after the Portuguese force approached the defeated Safavid force against the Ottomans in the Battle of Chaldiran in 1514 and signed a Portuguese Safavid military and political agreement known as the Hormuz Convention in 1515. Under this agreement, the Portuguese pledged to assist Shah Ismail Safavid against the Ottoman Empire politically, militarily, and economically invading both the coasts of Bahrain and Qatif to stand together against the Ottoman Empire even religiously by fighting Sunni Muslims and killing them. When we have a deep look at the policy of the new Ottoman Empire in the region, we find it looking for a Sunni Islamic unity led by Ottoman Empire, not to mention its economic interests to a second degree because the region is the first and main financier of the Islamic and Christian world together during that historical period of the tenth century AH corresponding to 16th century AD.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2020 | ||
653 | |a الحروب التاريخية |a الدولة العثمانية |a الاحتلال البرتغالى |a التاريخ الاسلامى | ||
773 | |4 التاريخ |6 History |c 013 |e Journal of the Gulf and Arabian Peninsula Studies |f Maǧallaẗ dirāsāt al-ẖalīǧ wa-al-ǧažīraẗ al-ʹarabiyyaẗ |l 178 |m س46, ع178 |o 0382 |s مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية |v 046 |x 0254-4288 | ||
700 | |9 357281 |a أولاد سيدي الشيخ، عبدالرحمن |q Alsheikh, Abdulrahman Awlad Sidi |e مشرف | ||
856 | |u 0382-046-178-013.pdf | ||
930 | |d y |p y |q n | ||
995 | |a EcoLink | ||
995 | |a HumanIndex | ||
999 | |c 1083437 |d 1083437 |