المستخلص: |
قارنت الدراسة بين سرد الضحية في قصتي تمزيق لبراخا سري وألعاب نارية لاحتفال فض بكارة لنادية الكوكباني في ضوء النقد النسوي. الأدب المسرود بصوت الضحية لا يهتم ببحث سبل تجسيد الضحية نصيا، إنما يسعى إلى بحث المعايير التي تحدد إمكانية قبوله كنوع أدبي لا يطمس صوت الضحية، بل يسمح لها بالحديث من مكانها المهمش دون الخضوع لمؤسسة ثقافية محددة أو إيديولوجيا اجتماعية، واعتمدت الدراسة على منهج النقد النسوي، وعرضت موجز لقصتي تمزيق وألعاب نارية لاحتفال فض بكارة، موضحة السياق الثقافي لكل من القصتين حيث يمثل المنطقة التي تتدخل فيها الثقافة بمكوناتها المادية والروحية في تشكيل وعي الذكر والأنثى، وهو التشكيل الذي يختلف باختلاف الفرضيات الاجتماعية المسلطة عليهما، واختتمت الدراسة بالوقوف على مظاهر الاختلاف والاتفاق بين القصتين حيث اشتملت أوجه الاتفاق على صورة الضحية وحكاية الجسد، والانحياز للصوت النسوي فضلا عن الثقافة الأبوية والوعي النسوي، حيث أنتجت الكتابة القصصية لدى سري والكوكباني نصا يتبنى منظورا نسويا يعبر عن وعي نسوي اكتفى بكشف الوضع الثانوي للمرأة في المجتمع، وإدراكها لأنه وضعا ظالما، أما مظاهر الاختلاف فتضمنت على اضطراب الهوية، الكتابة الإيروتيكية، والخلفية الدينية، إلى جانب خصوصية اللهجة والتكثيف السردي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|