المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مقومات النجاح لتجربة رواندا في التنمية الاقتصادية، وكيفية الاستفادة منها فلسطينيا. توصلت الدراسة إلى الأهمية النسبية للاستقرار السياسي والأمني في تنمية الاقتصاد في رواندا، حيث لا يمكن الحديث عن نجاح التجربة التنموية في رواندا في حالة وجود اقتتال داخلي، كما ساهمت السياسة المالية لحكومة رواندا في النمو الاقتصادي؛ حيث أن الاهتمام المتنامي بالصحة والتعليم من شأنه أن يلقي بنتائج إيجابية في الاقتصاد الرواندي أوصت الدراسة متخذي القرار في الأراضي الفلسطينية بضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتثمير نتائج النموذج الرواندي في التنمية، والذي يستند على أسس رصينة ومنها تنمية المورد البشري، وانتهاج سياسة مالية توسعية تولي الاهتمام الأكبر لقطاعات الصحة والتعليم والخدمة الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية والاهتمام بالزراعة والصناعة كمدخل للاستقرار الداخلي وقاطرة للنمو.
The study aimed to identify the elements of success for Rwanda's experience in economic development, and how to benefit from it in Palestine. The study stated the relative importance of political and security stability in developing the economy in Rwanda, once the success occurred in the development experience in Rwandan internal fighting. The financial policy of the government of Rwanda contributed to economic growth, as the growing interest in health and education would throw positive results in the Rwandan economy. The study recommended that decision-makers in the Palestinian territories need to restore national unity and end the division and to invest the results of the Rwandan model in development, which is based on solid foundations, including the development of the human resource, and the adoption of an expansionary financial policy that gives the greatest attention to the sectors of health, education and social service, the development of infrastructure and interest in agriculture and industry as an input for internal stability and a locomotive of growth
|