المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الفقي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع403 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 26 - 30 |
رقم MD: | 1084081 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تعديلات دستورية أم رغبات فرنكفونية. مرت الجزائر بأولى تجاربها الدستورية في أكتوبر عام (1954 م)، وقد شارك في صياغة هذا الدستور ما عرف بمجموعة الستة التاريخية وهم أبرز قادة الثورة الجزائرية. وكانت التجربة الدستورية الثانية للجزائر في سبتمبر عام (1963 م) بعد الاستقلال مباشرة لكنها لم تصمد سوى شهر واحد. حيث لم تختلف تجربة بومدين عن تجربة الرئيس عبد المجيد تبون، فقد تسبب دستور بومدين بصدام سياسي بسبب طريقة إقراره، إذ أقر من قبل أطر حزب جبهة التحرير المجتمعين في (سينما) قبل تمريره عن طريق المجلس التأسيسي، الأمر الذي تسبب بأزمة سياسية أسفرت عن استقالة رئيس المجلس التأسيسي ممثل التيار الليبرالي عباس فرحات، وفي عام (1976 م) أعلن بومدين عن دستور جديد أكد فيه على اشتراكية الدولة الجزائرية ومنح الدولة مزيداً من السيطرة على الاقتصاد، وتناول المقال بعض التعديلات الدستورية التي أجراها بوتفليقة منها، منح الحق لـ (20) نائباً بتقديم اقتراحات لمشاريع نصوص تشريعية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن حزب حركة مجتمع السلم الحزب الإسلامي الرئيسي في الجزائر قرر المشاركة في الاستفتاء لكنه دعا إلى التصويت بـ (لا). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|