ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصدية التسامح: من سياق الهوية إلى سياق الفعل الحضارى

المصدر: الإحياء
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: العضراوى، عبدالرحمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شتنبر
الصفحات: 240 - 261
ISSN: 2336-0739
رقم MD: 1084283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال قصدية التسامح من سياق الهوية إلى سياق الفعل الحضاري. أخذت المفاهيم موقعها القوي في صناعة التاريخ، فهي تولد من رحم السياق التاريخي لتؤثر في إعادة تشكيله، ومن هذه المفاهيم مفهوم صدام الحضارات. وعملت هذه المداخلة على تحليل أسئلة قصدية التسامح من خلال عدة محاور، ناقش المحور الأول مفهوم التسامح بين القصدية والتشكل التاريخي، وفيه يعد النظر التسامحي من رؤية الإسلام، فاعلية حضارية منضبطة بالفطرة، وقائمة على التعقل المقاصدي. كما تعد المقاصد الكلية الضرورية للعمران البشري في كل زمان قيم فطرية عالمية. وفقه قيمة التسامح هو العلم بجماع القيم العملية الفطرية، والمكتسبة الضرورية، لاستقامة الحياة البشرية. وقيم التسامح مدارها على اتخاذ مواقف الاحترام والتكريم والتقدير لحق الإنسان، في التمتع بحقوقه وحرياته الأساسية. وأشار المحور الثاني إلى قصدية التسامح وسياق الهوية، حيث ازدهرت الحضارات من خلال بناء مؤسساتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفقاً لرؤية أخلاقية متينة. وتلخصت معالم ثقافة التفاعل التسامحي في عدة مرتكزات، الأول الوحدة الإنسانية والتساوي في الخلقة والتكوين، والثاني التعارف والتحاور. وكشف المحور الثالث عن قصدية التسامح وسياق الفعل الحضاري. واختتم المقال بالإشارة إلى بزوغ التطور الحقيقي للبشرية، حين ارتقت الثقافة الإنسانية لتفعيل قصدية التسامح، التي من مقاصدها تحقيق التوازن العالمي، بفعل الارتكاز إلى أصل الوحدة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

ISSN: 2336-0739

عناصر مشابهة