المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | علي، عواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع376 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 1084457 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حوار المختلف والمتعدد. وجد نوعان من الثقافة في كل مجتمع، ثقافة نخبة وثقافة عامة، حيث تكونت الثقافة الأولى من ثقافة النخبة، بطريقة فردية واعية، وتكون أكثر دراية ببنيتها العميقة، وذلك لأن أصحابها، يتملكونها عن طريق القراءة والتأمل والحوار الرفيع والمقارنة وطرح الأسئلة. أما الثقافة الثانية فإنها ليست كذلك، بل تكونت بطريقة غير واعية وغير مقصودة، حيث تشربها أبناء المجتمع وتشبعوا بها، وتمثلت في التعبير الشفهي (غير المكتوب). واتسمت ثقافة النخبة بطابعها المنهجي الدقيق والمؤسسي، وبخاصيتها التدوينية، في حين يغلب على الثقافة الشعبية الطابع الشفهي العفوي التلقائي. كما أكد غرامشي على أن الأدب الشعبي، هو انحطاط سياسي تجاري، للأدب القومي الشعبي، واختتم المقال بالإشارة إلى أن حيوية أي ثقافة تأتي من خلال الحوار بين هذه المستويات المتعددة، لأن أي قطيعة بين هذه المستويات، ستؤدي إلى عزلة الثقافة المسماة بثقافة النخبة عن الثقافة الشعبية، وأن وعي الثقافة الشعبية بوجود ثقافة النخبة وفعاليتها يؤدي إلى الارتقاء بمستويات هذه الثقافة العريضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|