المصدر: | مجلة شؤون دبلوماسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة البريطانية الليبية - معهد الدراسات الدبلوماسية |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 258 - 259 |
رقم MD: | 1084483 |
نوع المحتوى: | اخرى |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اجتماعا طارئا في القاهرة، وندد وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الذي عقد بناء على طلب المملكة العربية السعودية، بـ"الانتهاكات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، وأدانوا "دعم إيران لميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان"، وإطلاق صاروخ بالستي تجاه الرياض" في شهر نوفمبر 2017م. واستهل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الاجتماع بكلمه عبر فيها عن إدانته الشديدة للسياسات الإيرانية، معتبرا أن "الصاروخ البالستي الذي أطلقه الحوثيون تجاه السعودية أخيرا هو الحلقة الأخطر في سلسله طالت من التدخلات، وممارسة التخريب ونشر الفتنة". مشيرا إلى أن: "الصاروخ إيراني الصنع هو رسالة إيرانية واضحة في عدائها، وهي أن العواصم العربية تقع في مرمى صواريخ طهران البالستية". وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، ندد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بـــ"الانتهاكات الصاروخية للنظام الإيراني وتدخلاته السافرة بالشؤون الداخلية للدول من أجل إثارة الفتن، وبث الفرقة بين شعوبنا”. ولفت إلى أن "الصاروخ الذي استهدف الرياض يعكسن اعتداءات إيران ضد السعودية"، مشيرا إلى أن "صواريخ الإيرانيين لم تحترم المقدسات الإسلامية في مكة التكرمة". وقد صدر في ختام الاجتماع بيان ختامي أدان فيه وزراء الخارجية العرب التدخلات الإيرانية في شؤون دول العربية، واعتبروا حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية"، وقد اعترض لبنان على وصف حزب الله بالإرهابي، كونه يشارك في الحكومة اللبنانية، ويمثل مكونا أساسيا في لبنان. كما أبدى العراق تحفظه عن إدانة السياسة الإيرانية في المنطقة، وتحميل حزب الله مسؤولية دعم الإرهاب. وقال البيان إن: "الدول العربية لن تعلن الحرب على إيران في المرحلة الراهنة"، ولكنه شدد على تحديد آلية للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لوقف تدخلات إيران. وأشار البيان الختامي إلى أن وفد لبنان وافق على البيان، وتحفظ على بنود بشأن حزب الله. |
---|