المصدر: | مجلة الجمعية الفقهية السعودية |
---|---|
الناشر: | جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية الفقهية السعودية |
المؤلف الرئيسي: | علي، عبدالرحمن أحمد صابر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 173 - 234 |
ISSN: |
1658-2969 |
رقم MD: | 1084566 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الهدف: التعرف على حكم المسألة، ومحاولة حصر نطاق الخلاف بين من يجيز، وبين من يمنع. وقد تناول التعريف بالاعتكاف، وحكمه، وحكمته، ثم دلف إلى التعريف بمساجد البيوت، وهل تلحق بأحكام المساجد أم لا؟ ثم دلف البحث إلى مناقشة حكم الاعتكاف في مسجد البيت؛ فاختار مذهب جمهور الفقهاء على أنه لا يصح الاعتكاف في مسجد البيت للرجل والمرأة في حال الاختيار، وهو مقتضى قول عامة الصحابة، ثم دلف البحث إلى نفس المسألة في حال العذر فرصد نصا في المسألة لإسحاق بن راهويه، وقد نص فيه على أنه يؤجر ولا يكون اعتكافا. ثم دلف البحث إلى تخريج المسألة على المذاهب الأربعة؛ فرأى أن مقتضى الفروع الفقهية أن الفقهاء لا يرخصون في الاعتكاف في مسجد البيت -ولو لانغلاق المساجد- من أربعة طرق. ثم دلف البحث إلى ما يمكن أن يفعله المسلم من أعمال من جنس ما يفعل في الاعتكاف؛ فاختار أنه يشرع للمسلم أن يلزم البيت، ويلازم النوافل، ويجتهد في العشر الأواخر، ولا يسمي ذلك اعتكافا، كما اختار أنه يشرع أخذ إجازة لأجل التعبد والتفرغ في العشر الأواخر، وأنه لا ينوي الاعتكاف، وإنما ينوي لزوم البيت طلبا للسلامة من المنكرات، كما اختار أنه لا داعي لاتخاذ الخباء لمن لزم بيته؛ لأنه لا يوجد ما يدعوه للتستر، كما قرر أنه لا مانع من النوم على الأرض؛ لأنه سبب لتقليل النوم، وهو مما يشرع في العشر الأواخر. |
---|---|
ISSN: |
1658-2969 |