ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية بناء الدولة في القرن الأفريقي: دراسة من مقاربة المعضلة الامنية والنزاعات الاثنية

المصدر: مجلة إيليزا للبحوث والدراسات
الناشر: المركز الجامعي المقاوم الشيخ آمود بن مختار إيليزي
المؤلف الرئيسي: حاج محمد، فضيلة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 271 - 287
ISSN: 2543-3547
رقم MD: 1084648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البيئة الأمنية | قضية الاثنيات | أزمات بناء الدولة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يعتبر بناء الأمن في أفريقيا مسألة عويصة نظرا لتزايد حجم التهديدات الأمنية المستعصية، والمتعددة من حيث مصدر أو طبيعتها، في ظل استمرار حالة التشرذم التي تعيشها دول المغرب العربي، التي لم تبقى بمعزل عن التحولات التي عرفها لنظام الدولي بل تفاعلت، وبشكل كبير نظرا لموقعها الاستراتيجي إذ لازال هناك الاعتقاد بأمن أمن الدولة هو أمن قطرها معني أخر سيطرة النزعة القطرية على الدول الأفريقية لتجاوز المشاكل الأمنية التي تعيشها وتتعامل معها بالشكل المنفرد في ظل اختلاف مدركات التهديد حسب كل دولة مما أدى بالاعتماد على استراتيجيات محلية، وقدسية "مفهوم الأمن القطري للدولة"؛ لكن الواقع التهديد الدولي يفرض على هاته الدول الانتقال إلى توحيد هاته الاستراتيجيات على المستوى الإقليمي، وهذا ما يحدث عنه "باري بوزان" بمفهوم مركب الأمن "Complexe Security " أو "الإقليمية الواعية وهو ارتباط الهواجس الأمنية للمجموعة الأمنية من الدول، ويكون ارتباطا وثيقا فيما بينها هذا ما يجعل النظر واقعيا لأمن الدولة ما بمعزل عن أمن الدول الأخرى، وبالتالي فالمتغير الأساسي في تعريف مركب الأمن بوجود درجة عالية سواء من التهديد والخوف الذي قد تشعر به دولتين أو أكثر وبسبب الفراغ الذي يترك من عدم وجود العمل المشترك، وفي ظل غياب وجود تفعيل للأمن الأفريقي، بجد هاته الدول لجأت إلى دخول شراكات للبحث عن شركاء خارج الإقليم بعدما عجزت إمكانياتها عن وضع حد لمختلف التهديدات، وإيجاد حلول لردعها كأليات دفاعية مع الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية. سنحاول في هذه الدراسة تسليط الضوء على الأمن الأفريقي من منظور بنائي، بالتركيز على علاقة الأمن والهوية كونهما شكلان عملة واحدة، من خلال الحديث عن "الأمن الهوياتي- الأفريقي" وتداعياته على أفريقيا انطلاقا من التحولات على المستوى البيئة العالمية وانعكاسها، كون الأمن من منطلق بنائي هو بناء اجتماعي وليس معطى مسبق على إدراك الجماعي له؛ لكن رغم ذلك ترسخت قناعة أنه لابد من نقلة نوعية لإعادة بناء الدولة في القرن الأفريقي، وصياغة سياسات أمنية مشتركة فرضتها ضرورة وتحديات تحقيق الأمن في التحولات التي تعرفها المنطقة .رغم أن البيئة الأمنية الأفريقية التي سيطر عليها فكرة تضارب الرؤى لفواعل المشكلة لها باعتبارها منطقة رهان جيوستراتيجي للدول الكبرى من جهة، ولا يمكن أغفال دور سياسات القوى الكبرى في المنطقة.

ISSN: 2543-3547