ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشكاوي والمظالم في مصر في العصر الفاطمى "358 - 567 هـ. / 968 - 1171 م."

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: ناصف، أحمد عبدالسلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nassef, Ahmed Abdulsalam
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 11 - 65
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 1084749
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الشكوى والمظالم في مصر في العصر الفاطمي (358-567ه، 968-1171 م). أوضح أن الشكوى تظهر عند وجود مظلمة، وعندما لم يوجد للشكوى حل قامت الثورة، ومن أجل ذلك حرص الخلفاء على مر العصور على سماع شكوى الناس ومظالمهم، ومنهم من جعلوا ديوانًا خاصًا بالمظالم. وبين أن شكوى الناس كانت تتركز على غلاء الأسعار. وأوضح أن الشكاوى في العصر الفاطمي انقسمت إلى شكاوى سياسية حيث انتهج الفاطميون نشر المذهب الشيعي ولم يعتمدوا على المصريين السنيين في إدارة شؤون البلاد بل اعتمدوا على الذميين من الأقباط واليهود؛ مما أدى إلى تذمر المسلمين وشكواهم ضد الذميين. وأوضح أن الشكاوى الدينية تنوعت بين أهل الذمة من المسلمين وشكاوى المسلمين من أهل الذمة وشكاوى أهل الذمة من بعضهم بعضا، كما شكا المسلمون أهل الذمة من تساهل الخلافة الفاطمية في الأمور الشرعية لدينهم. وذكر أن الشكاوى الاقتصادية تنوعت وتباينت ما بين شكاوى الفلاحين من عدم وصول المياه لأراضيهم، ومن المرابين، ومن عدم شعورهم بالأمان، ومن الملتزمين في تحصيل الضرائب، ومن جباية الدولة، وبين أن المدن كانت تتعرض للسلب والنهب في فترات الاضطراب. واختتم البحث بتوضيح أن دراسة قضية الشكاوى في العصر الفاطمي هي قضية مفصلية لفهم حركة المجتمع الفاطمي، وتأكيد أن المصريين لم يتنازلوا عن حقوقهم أو إبداء التظلم في وجه العسف والجور، وكانت الشكوى إحدى وسائل المعارضة الناعمة للعديد من السياسات الفاطمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2536-9199

عناصر مشابهة