المستخلص: |
هدف البحث للتعرف على الاضطرابات في مصر في ذكرى وعد بلفور نوفمبر (1945). بين التباين في الموقف المصري على الصعيدين الرسمي والشعبي من مشكلة فلسطين قبل عام (1945)، حيث كان الشعب أكثر وضوح في مساندة فلسطين. شهدت الساحة المصرية والفلسطينية تطورات متلاحقة مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث لم يتجاوب الجانب البريطاني مع تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، كما مرت مصر بحالة من عدم الاستقرار. لقد تجلت المساند الشعبية المصرية لفلسطين بإصدار طلاب الجامعة بيان بالتنديد بموقف بريطانيا والولايات المتحدة من الصهيونية ومشكلة فلسطين، كما طالب الشعراوي المفوضية الأمريكية بحث الحكومة البريطانية بإلغاء وعد بلفور. كما افتعلت أعمال العنف في الشارع المصري في يومي (2 -3) نوفمبر (1945) على المتاجر اليهودية والمعبد اليهودي، والمدرسة الإسرائيلية بالعباسية. كان من ردود الأفعال الرسمية على الأحداث شجب الملك فاروق لها ودعا الحاخام الأكبر لليهود للمقابلة الرسمية. لقد طرح الشيخ البكري تساؤلات واضحة على الحاخام منها عدم وقوف اليهود المصرين رافضين لجرائم الصهاينة في فلسطين. لاقت الأحداث في الداخل المصري تأييد واضح من الخارج خاصة من الفلسطينيين، أما الغرب فلبعض كان له موقف متوازن، والأخر متحامل. خلص البحث إلى أن استخدام القوى الوطنية آليات جديدة إلى جانب الإضراب والتظاهر تمثلت في البرقيات والرسائل للبعثات الدبلوماسية البريطانية والأمريكية للتعبير عن رفضهم للاعتداءات الصهيونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|