| المستخلص: |
رغم التطورات التكنولوجية التي شهدها "مجتمع المعلومات" تظل ظاهرة العولمة وبخاصة في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامل قلق لا سيما بالنسبة إلى الدول الفقيرة. ذلك أن ما يسمى "بالفجوة الرقمية" بين الدول النامية والدول التي في طريقها إلى النمو قد رمت بهذه الأخيرة في خانة "التهميش التكنولوجي" أو "التهميش المعرفي"، باعتبار أن حصتها من مصادر المعلومات العالمية ضئيلة جدا مقارنة بنظيرتها الغنية، وذلك لعدة اعتبارات.وعلى هذا الأساس نود في مداخلتنا هذه، تتبع العوائق التي تمنع المستفيد العربي من الوصول إلى معين البيانات والمعلومات. على أن دراستنا لهذه العوائق ستشمل الجوانب التقنية واللغوية أساسا. وسنركز في هذا المضمار عل مدى مسايرة الدول العربية واندماجها في:1. برنامج التنوع الثقافي وتعدد الألسن.2. برنامج المحلية والعالمية Internationalization and Localization)).3. مسار التوصيف العالمي (Normalization process).
The globalization of ICT contains in itself more difficulties and risks than opportunities and potentialities. The space between “the haves” and “the have nots” has marginalized poor countries. Moreover, because costs have increased and there is a shortage of technical know-how, their access to scientific and technical information has become fully restrictive. However, there are several elements (linguistic, technical etc.) which have privileged developed countries over poor ones.The main questioning of this communication lies in obstacles which put off the Arabe user from sources of data. In this context, we shall focus exclusively on technical and linguistic hindrances. Actually, we will try to find out the level of commitment of Arabe countries to these programs:1. cultural diversity,2. Internationalization and localization,3. Normalization process.
|
