المستخلص: |
سعى البحث للتعرف على الجرائم الدينية في بلاد الحرمين من القرن الرابع حتى القرن السادس الهجري (300-567 ه/ 912 – 1171 م). تعد الجريمة ظاهرة اجتماعية فهي كل فعل يتعارض مع الأفكار والمبادئ السائدة في المجتمع. لقد قسمت الشريعة الإسلامية الجرائم إلى جرائم (الحدود، القصاص والديات، التعزيز). أشار إلى أول جريمة عرفتها الأرض قتل قابيل لأخيه هابيل. لقد عرفت البشرية الجرائم منذ العصور الأولى وشرعت لها عقوبات منهم تشريعات مصر الفرعونية. كما كان للعرب في الجاهلية قبل الإسلام بعض العقوبات وتشريعات منها أن الجناية على النفس تتوجب القصاص ولكن قلما ما طبقت نظرا للأعراف القبلية التي تقتضي تسليم القاتل لأهل القتيل لقتله. جاء الإسلام بتشريعات واضحة شاملة لمكافحة الجرائم نص عليها في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، فالله سبحانه وتعالي رتب على كل جناية ما يناسبها من العقوبة ويليق بها من نكال مما أدى إلى تقليص الجرائم بعد ظهور الإسلام. تعد الجرائم الدينية جرائم مؤثرة في الدين أو متأثرة به وظهرت في بلاد الحرمين كالاعتداء على الحرمين الشريفين، الاعتداء على الرموز الدينية. خلص البحث إلى أن الجرائم التي تحاول المساس بالحرمين الشريفين كانت تحدث عادة في مواسم الحج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|