ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النمو غير المخطط للعمران في منطقة عناتا

العنوان بلغة أخرى: The Unplanned Urban Growth in Anata Area
المؤلف الرئيسي: أبو سنينة، علاء خميس على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كتانة، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 136
رقم MD: 1085359
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة ظاهرة النمو الحضري غير المخطط في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس بعد عام 2004، والذي يتزامن مع بناء جدار الفصل العنصري حولها، وتركز الدراسة على آثار هذه الظاهرة على سكانها من الناحية الاجتماعية والبيئية وانعكاس السياسات والممارسات الصهيونية والفراغ القانوني فيها لما زاد من اتساع هذه الظاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى وصف وتفسير ظاهرة النمو الحضري غير المخطط للعمران في عناتا، وربطها بمختلف العوامل المؤثرة فيها، ورصد التغيرات التي طرأت على المساحة العمرانية بين عام 1997 وعام 2017، والتعرف على أهم المشاكل والتحديات التي تواجه المخطط الفلسطيني من إفرازات جدار الفصل العنصري، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي والمنهج الكمي التحليلي. وقد تبين من خلال المقابلات خاصة مع أعضاء من المجلس البلدي والمجتمع المحلي أن الأفراد والمقاولون في عناتا يتخذون القرار للبناء دون أخذ موافقة أي جهة رسمية، بحيث تم البناء خارج الحدود الهيكلية ودون تخطيط، مما أحدث فوضى على الوضع العمراني. ومن خلال استخدام أدوات برنامج نظم المعلومات الجغرافية Arc GIS/ Arc Map (10.3)، تم تحليل النمو العمراني الحاصل في عناتا منذ عام 1997 وحتى عام 2017 بواسطة بيانات من وزارة الحكم المحلي الفلسطيني، وتبين أن العمران في عناتا بعد عام 2004 اتخذ نمط ملء الفراغات، وتباطؤ تمدد مساحة المنطقة المبنية خاصة بعد عام 2014 بسبب محاصرة عناتا بأدوات الحصار الحيزية الإسرائيلية المتمثلة بجدار الفصل العنصري والشوارع الالتفافية والمستعمرات المقامة على أراضيها، وتم إنتاج بعض الخرائط للمساعدة في توضيح وتفسير الظاهرة. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها أن السبب الرئيسي لنشوء هذه الظاهرة في بلدة عناتا هو سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي دفعت المنطقة لنمو عمراني غير منظم بهدف تفريغ مدينة القدس من الفلسطينيين، وغياب السلطة التنفيذية وعدم وجود مخطط هيكلي في ضاحية السلام وهي جزء من بلدة عناتا ساهم بشكل كبير في الفوضى العمرانية الحاصلة فيها، وإن أغلب المهاجرين لها هم من فئة الأزواج الشابة.