المستخلص: |
كشف البحث عن الفرق والصراعات المذهبية في العراق من منتصف القرن الخامس الهجري وحتى أواخر القرن السادس الهجري وموقف علماء الدين منها. لقد جاء العصر السلجوقي، وقد غصت العراق بالفرق الإسلامية المختلفة والمذاهب الدينية المتعددة، واختتم الصراع بينها، وفي الوقت الذي احتدم فيه الصراع بين أهل السنة والشيعة، وكان هناك خلاف مستمر طوال العصر، ساد علاقات أتباع المذاهب السنية، والشافعية والحنفية والحنابلة. وتطرق البحث إلى المعتزلة وهي من الفرق التي كانت لها مواجهات مع أهل السنة خاصة وأن أهل السنة في هذا العصر كانوا ينظرون إليهم بعين الكراهية والاحتقار، وهناك طائفة الباطنية وهي من الفرق الضالة التي واجهها علماء الدين في بلاد العراق خلال العصر السلجوقي. واختتم البحث بالقول بأن الفرق والمذاهب الإسلامية قد انتشرت في هذا العصر وكانت المنازعات والمناقشات مستمرة بينهم، ولعل من محاسن هذه الفترة أن أصبحت العراق عامة وبغداد خاصة ميدانًا رحبًا للصراع الفكري والنشاط العلمي المتجدد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|