ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الشيعة في سقوط بيت المقدس زمن الحروب الصليبية خلال القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Shiites in the Fall of Jerusalem during the Crusades
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: تازي، عائشة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tazi, Aicha
مؤلفين آخرين: عمارة، فاطمة الزهراء (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 128 - 136
DOI: 10.33858/0500-014-001-045
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 1451999
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحروب الصليبية | بيت المقدس | السلاجقة | الشيعة | العبيديون | Crusades | Jerusalem | Seljuks | Shiites | Ubaid’s
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: عرف المشرق الإسلامي في أواخر القرن 5 هـ / 11 م، حملات صليبية شرسة اغتصبت مقدسات المسلمين وانتهكت حرماتهم وكان وراء ذلك مجموعة من الأسباب من بينها الأوضاع الداخلية للعالم الإسلامي التي اعتبرت فرصة ذهبية استغلها الغرب الصليبي وهو الصراع المذهبي الذي كان سائدا خاصة بين السنة والشيعة. وكانت الغلبة في ذلك الصراع لصالح الخلافة العباسية السنية بحماية من السلاجقة الذين تبنوا مشروعا متوارثا تمثل في القضاء على النفوذ الشيعي الباطني، وقد نجح السلاجقة في تقليص نفوذ الدولة العبيدية وحصره في مصر بعد أن استعادوا منها بلاد الشام والحجاز، ولم ينس الشيعة تلك الهزائم التي تلقوها على يد السلاجقة وأخذوا يدبرون المكائد من أجل القضاء عليهم سواءا بتتبع قادتهم بالقتل غيلة أو حتى التحالف مع أي عدو من أجل الإطاحة بهم. وكانت الحملات الصليبية فرصة للدولة العبيدية من أجل الثأر من السلاجقة، فتقربوا منهم ومهدوا لهم السبل لاحتلال مقدسات المسلمين، متناسين بذلك خطورة وعمق المشروع الصليبي الذي لم يأت من أجل تقليص نفوذ السلاجقة، لكن مشروعهم كان أبعد وأوسع كان يرمي لاغتصاب بيت المقدس ثالث الحرمين الشريفين، ولم تتمكن القوى الشيعية العبيدية من تدارك الوضع بعد فوات الأوان لأنها كانت من الضعف ما لم يسمح لها بذلك.

The Islamic East knew in the late 5th century AH / 11 AD, fierce crusades led to the robbery of the sanctities of Muslims and violated their sanctities, and this is due to the internal conditions of the Islamic world, where the Crusader West took advantage of the sectarian conflict between Sunnis and Shiites. This conflict ended in favor of the Sunni Abbasid Caliphate, with the protection of the Seljuks, who adopted a hereditary project represented in eliminating the inner Shiite influence. The hand of the Seljuks and they started preparing to eliminate them by killing their leaders and allying with any enemy in order to overthrow them The Crusades were an opportunity for the Ubaid’s state in order to take a revenge the Seljuks, By helping the Crusaders to Occupy and colonized the land and the sanctities of Muslims, forgetting the seriousness and depth of the Crusader project, which did not come to reduce the influence of the Seljuks, but their project was farther and broader and was aimed at usurping Jerusalem, The Ubaid Shiite forces were not able to rectify the situation after it was too late because they were too weak.

ISSN: 2437-0320