المستخلص: |
ليست دراسة القراءات على اختلافها من جهة ولا معالجة المنامات على تنوع أطيافها من جهة أخرى بشيء جديد عند القدامى ولا المحدثين، لكن مسألة الربط بين القراءات والمنامات لم يسبق على حد علمي أن تطرق إليها أحد بالطرح والتحليل في الدراسات الحديثة المعاصرة. تهدف هذه المقالة إلى الوقوف على طبيعة العلاقة بين القراءات والمنامات ومدى تأثير هذه العلاقة وأبعادها على عملية تسبيع القراءات التي قام بها الإمام ابن مجاهد (٣٢٤)، كما تتجلى في كتاب السبعة في القراءات (ط)، وإقرار تعشيرها النهائي على يد الإمام ابن الجزري (٨٣٣)، كما هو مقرر في كتاب النشر في القراءات العشر (ط)، وذلك بعد سلسلة من المعالجات والمداولات بين علماء القراءات خلال الفترة الواقعة بين هذين الإمامين. كذلك تسلط الأضواء فيها على كيفية توظيف المنامات في تعزيز مكانة القراء وزيادة توكيد على صحة قراءاتهم ورواياتها وأسانيدها مع توثيق بعض وجوهها.
|