ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سمات العاشق والمعشوق لدى فريد الدين العطار النيسابورى ومولانا جلال الدين الرومى: دراسة موازنة

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: زنجانى، فائزة بايريز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هاشمى، ماندانا (م. مشارك), ماحوزي، مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: حزيران
الصفحات: 65 - 94
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1086505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فريد الدين العطار النيسابورى | مولانا جلال الدين الرومى | الغزليات | الحب | العاشق | المعشوق
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الحب هو أحد المفاهيم والمدلولات الرئيسة في الأدب الفارسي. يفضل فريد الدين العطار النيسابورى ومولانا جلال الدين الرومي، باعتبارهما من أقطاب العشق الصوفي في الأدب الفارسي، ضرام الحب واتقاده على العناء الناتج عن الزهد والتقشف. يهدف هذا المقال إلى دراسة موازنة بين سمات العاشق والمعشوق في غزليات الشاعرين وتحليلها وذلك وفقا لدراسة إحصائية لمائة قصيدة غزلية للشاعرين لتبيين الأبيات التي رأينا فيها وجوه الاشتراك والافتراق بين الشاعرين. والمنهج الذي اتبعه الباحثون هو الوصف والتحليل. وتشير نتائج البحث إلى أنه بالرغم من الاختلاف بين نظرة مولانا والعطار إلى الحب إلا أن مولانا قد تأثر بالعطار تأثرا بالغا ولكنه إلى جانب ذلك يتمتع شعره بإبداعات وفيرة بخرقه للمعايير. فالعطار في أوصافه للحب بدل أن يتطرق إلى السمات الصوفية والمعنوية للعاشق ولا سيما المعشوق فإنه يركز على الأوصاف الجسدية والظاهرية حيث يواجه القارئ تكرارا أكثر للأوصاف الجسدية. غير أن مولانا جلال الدين في غزلياته يعرض السمات الصوفية للمعشوق على وجه التحديد بحيث نجد أن أبيات الشاعر تصطبغ بصبغة التصوف وبشعر القارئ أن هذه الأوصاف هي رموز ودلالات لوصف ظواهر المعشوق.

ISSN: 2251-4573