ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطورات السياسية والإقتصادية خلال حكومة كافييه فيلهو آب 1954-1956

العنوان بلغة أخرى: The Political and Economic Developments during Caffe Filho Government Augest 1954-1956
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: مرزة، أكرم عباس عمران (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Marza, Akram Abbas Omran
المجلد/العدد: مج10, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 47 - 68
DOI: 10.33843/1152-010-004-003
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1086639
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فارجاس | تريبيون | الفيدرالية | كوريو دا مانها | Vragas | Tribuan | Federal | Coria da Manha
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أحد أسباب التذبذب السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي في البرازيل هو الصراع بين الأحزاب السياسية والتي كان منطلقها الأهداف الضيقة لتلك الأحزاب، إذ لم تضع نصب عينيها العمل من أجل تطوير البلاد والنهوض الاقتصادي لها، سيماً وأن البرازيل تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة وهي بالتالي قادرة على أن تصبح واحدة من أكبر البلدان اقتصادياً، إذ فضلت تلك الأحزاب بقاء القرار السياسي والاقتصادي ضعيف ومتذبذب من أجل فرض إراداتها الحزبية والعمل على استغلال الوضع لصالحها على أكمل وجه، الأمر الآخر الذي عزز من عدم الاستقرار في تلك المرحلة هي شخصية الرئيس المؤقت التي امتازت بالضعف والتردد والوقوع أسيراً لرغبات تلك الأحزاب السياسية، وما زاد الوضع سوءاً هو تدخل القادة العسكريين في السلطة التنفيذية وعدم امتلاك السلطة التنفيذية رؤية واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية. كان موقف الولايات المتحدة الأميركية إزاء صادرات البن البرازيلي سلبياً، إذ رفعت الدعم الاقتصادي عن صادرات البن، باعتبارها أحد المستوردين الرئيسيين منها، لكون القرار السياسي في البرازيل لم يكن واضحاً وداعماً للخطط الأميركية، ما يتعلق بالاحتواء الشيوعي في القارة اللاتينية، وربما أرادت الإدارة الأمريكية انتظار ما تفرزه الانتخابات الرئاسية المقبلة في البرازيل، ليتسنى لها معرفة مع من تتعامل وما هي قرارات الحكومة الجدية ورؤيتها لمستقبل العلاقات الأميركية -البرازيلية. أفرزت الآن الانتخابات الرئاسية عن فوز جوسيلينيو كوبتشيك رئيساً لجمهورية البرازيل عن الحزب الديمقراطي وجواو جولارت نائباً له عن حزب العمال البرازيلي امتعاض الأحزاب المعارضة، سيما حزب الاتحاد الوطني والذي شكك بنتائج الانتخابات، متهماً الفائزين بأنهم عملوا على تزوير نتائج الانتخابات، والتي دفعها إلى تقديم شكوي إلى محكمة الانتخابات العليا للطعن في نتائج الانتخابات، إلا أن المحكمة ردت الدعوى بحجة شرعية النتائج، ما دفع الحزب إلى الضغط السياسي والشعبي من أجل زعزعة الاستقرار السياسي، وتمثلت بظهور حركات تمرد عسكرية وشعبية ضد حكومة كوبتشيك فيما بعد

One of the reasons for the political fluctuation and economic instability in Brazil is the conflict between the political parties, which was based on the narrow goals of those parties, as it did not set its sights on working for the development of the country and its economic advancement, especially since Brazil has tremendous economic potential and is therefore able to become one One of the largest countries economically, as those parties preferred to keep the political and economic decision weak and volatile in order to impose their partisan wills and work to take full advantage of the situation in their favor. These political parties, and what made the situation worse is the interference of the military leaders in the executive branch and the lack of the executive authority having a clear vision to get out of the economic crisis. The position of the United States of America regarding the Brazilian coffee exports was negative, as it removed economic support from coffee exports, as it is one of the main importers thereof, because the political decision in Brazil was not clear and supportive of the American plans regarding the containment of communists in the Latin continent, and the American administration may have waited What will be produced by the upcoming presidential elections in Brazil, so that it can know who is dealing with and what are the government's serious decisions and its vision for the future of US-Brazilian relations. The presidential elections have now resulted in the victory of Joselinho Kopchik as President of the Brazilian Republic for the Democratic Party and Joao Goulart as his deputy for the Brazilian Labor Party. The Supreme Electoral Court to challenge the election results, but the court dismissed the case on the pretext of the legitimacy of the results, which led the party to political and popular pressure to destabilize the political, and was represented by the emergence of military and popular rebellions against the Kubchik government later

ISSN: 2227-2895