ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المظاهر العمرانية للأندلس في كتاب صبح الاعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي ت 821 هـ. = 1418 م.

العنوان بلغة أخرى: The Most Prominent Urban Manifestations in the Country of Andalusia in the Light of the Book Sobh Al-Asha in the Industry of the Establishment of Qalqashendi D. 821 A.H. = 1418 A.D.
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: مرجان، زينب فاضل رزوقي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Marjan, Zainab Fadel Razouki
مؤلفين آخرين: العبيدي، لارا محسن جبر إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 109 - 140
DOI: 10.33843/1152-010-004-005
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1086689
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المظاهر العمرانية | الأندلس | القلقشندي | الرخاء | الإزدهار | Manifestations Construction | Andalucia | Al Qalqshandi | Prosperity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد المظاهر العمرانية فناً يعكس لنا صورة واضحة فيما شيده العرب من حضارة وعمران تاركا ًصداها في بلاد الأندلس، أن نشاط الدولة العربية هيئ لها أن تبقى شامخة شموخ الحضارة الراسخة إلى يومنا هذا ويدل ذلك على رفاهية العيش والرخاء والازدهار الاقتصادي، أن هذا النهوض الذي شهدته بلاد الأندلس لم يكن متيسراً لولا ظهور الحواضر والمدن مثل قرطبة وأشبيلية وطليطلة وغرناطة وغيرها التي أصبحت مراكز مهمة من مراكز الحضارة العربية الإسلامية، أن العمارة الأندلسية تستحق منا الدراسة والاهتمام باعتبارها آثار مادية قائمة على مر العصور تشهد بما أحرزته الحضارة العربية الإسلامية في اسبانيا في العصور الوسطى من تفوق على سائر الحضارات الأوروبية. لقد حظيت الأندلس في العهد الإسلامي بعدد من المنجزات العمرانية حيث امتازت هذه الأبنية بالبساطة والجمال فقد شهد عصر الإمارة والخلافة نشاطاً عمرانياً شمل جميع الأبنية من دينية ومدنية وعسكرية في حين شهد عصر الطوائف نشاطاً عمرانياً في بناء القصور والمنتزهات وقد شاع استعمال القباب المقرنصة وعقود حذوة الفرس في الأبنية كالمساجد والدور والقصور والحمامات، تميل العمارة الدينية والمدنية إلى مظاهر الفخامة والمتانة والجمال كالمسجد الجامع في قرطبة وجامع غرناطة، لقد تكون فن العمران في الأندلس مما حمله العرب معهم من مزيج الفن البيزنطي والقوطي والفارسي ومن ثم ظهر الطراز المدجن ومن أبرز سماته الفنية التي اقتبسوها عن العرب هو الطراز الزخرفي المثقل بالزخارف والشماسات والقمريات. ولقد تأثر الأوروبيين ولاسيما الاسبانيين والفرنسيين والإيطاليين بفن العمارة الأندلسي من خلال بناء الأقواس والزخارف والتفنن بعمارتها، ومحاولين الحفاظ على الطابع الأندلسي، ومن ثم إضافة بصمات فنية أوروبية على هذه العمائر، لتصبح مزيجاً بين فنين مختلفين الفن العربي الخالص والفن الأوربي الخالص وهذا ما تجلى عنه في أسوار أشبيلية عندما جددها ألفونسو العاشر

The Urban manifestations can be considered as an art which reflects a clear image about what the Arabs have built leaving a great traces behind them in Andalucia .The luxurious life and the economic blossoming was the result of the state's activity which survives her as a genual and a well-established civilization till the present day . What makes the flourish became a little more easier was the appearance of the great cities such as Cordoba , Seville , Grenade , Toledo and others which become an important centers for the Islamic civilization . The Andalucian construction deserves to be studies and to be cared about because of its materialistic ruins which witness , through the passing days ,what has the Islamic civilization achieved in Spain and how it exceed the European civilization in the Middle Ages. In the Islamic era, Andalusia had a number of architectural achievements, as these buildings were distinguished by their simplicity and beauty. The buildings, mosques, light, palaces, and baths, religious and civil architecture tends to manifestations of luxury, durability and beauty, such as the Great Mosque in Cordoba and the Mosque of Granada. The Art is the decorative style heavy with decorations, deaconesses and lunar assemblies, the Europeans, especially the Spanish, French and Italians, were influenced by the art of Andalusian architecture through the construction of arches and ornaments and mastery of its architecture, and they tried to preserve the Andalusian character, and then add European artistic fingerprints to these buildings, to become a mixture between two different times pure Arab art And pure European art, which is tilted from it in the walls of Seville, when Alfonso A. For the tenth.

ISSN: 2227-2895